هبة حميدي –
لاتزال أزمة الادوية تراوح مكانها، حيث أنّ العديد من المرضى وخاصّة الأطفال والمصابين بالأمراض المزمنة، ينتظرون توفير حاجياتهم من الأدوية.
ومع تواصل الأزمة، أثارت دعوة وزير الصحة عماد الحمامي المواطنين إلى عدم الهلع والجزع ومواصلة البحث عن الدواء إذا لم يتم العثور عليه، كثيرا من الجدل.
وفي هذا السياق، اعتبر النائب عن حركة مشروع تونس الصحبي بن فرج، في تصريح لحقائق أون لاين، أنّ أزمة الأدوية وصلت إلى منعرج خطير.
وقال إنّ من أبرز الحلول لتافديها البحث عن الإطارات الكفأة بوزارة الصحة والتنسيق معها.
ووجّه رسالة إلى وزير الصحة دعاه فيها إلى البحث عن الاطارات الكفأة بوزارته والتنسيق معها، لافتا الى انّ الحمامي لم ينسق مع اطارات وزارة الصحة من اجل ايجاد حلّ لمعضلة النقص الفادح في الدواء.
يذكر أن وزير الصحة قال إنّ “الأدوية موجودة وإلي ما يلقاش دواء يزيد يلوج عليه”.
وأفاد في تصريح إعلاميّ: “نعمل على عدم المساس بالأدوية الحياتية ونعمل على توفير نظير لكل دواء يفقد في السوق… وحاليا الإحتياطي الإستراتيجي شهرين و19 يوما”.
وكانت الديون المتخلدة لفائدة المستشفيات والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وصندوق التأمين على المرض، سبّبت عجزا لدى الصيدليّة المركزيّة أدّى الى تداينها هي الأخرى، مما أثّر على عملية التزود بالأدوية من المصنعين الأجانب.