12
حقائق أون لاين-
حظي ملفي "الشرافية" و"الكسكسي" بتقارير إيجابية وتوصية بالتسجيل من طرف لجنة تقييم اليونسكو، ومن المنتظر أن يتم تسجيلهما نهائيا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية في الاجتماع الدوري للجنة التراث الثقافي اللامادي الذي سينعقد بباريس بين 14 و18 ديسمبر 2020، وفقا للمعهد الوطني للتراث.
وقد أثنت لجنة التقييم على مستوى الملف الوطني "الشرفية" والملف المغاربي "الكسكسي"، حسب معهد التراث.
وبتسجيل هذين العنصرين، يتدعم حضور تونس في قائمة التراث الثقافي اللامادي بعد تسجيلها "مهارات خزف سجنان" و"النخلة".
ووفق معهد التراث "يعود الفضل في إعداد هذه الملفات إلى تكاثف المجهودات بين الـخبرات المتميزة والمتألقة لخبراء المعهد الوطني للتراث بكل كفاءة واقتدار والمجتمع المدني".
والشرفية، هي طريقة صيد تقليدية اشتهرت بها جزر قرقنة، وتقول الأسطورة أن بدايات الشرفية ترجع إلى القرن السابع عشر إثر اقتراح الأميرة عزيزة عثمانة على الباي تقسيم ضفاف البحر إلى أقسام صغيرة يمكن لسكان الجزر استغلالها لصيد السمك.
ويقع تقسيم المساحة الموكولة للشرفية بتصفيف سعف النخيل حولها، ويقع اصطياد السمك بعد أن يتم جذبه في غرفة صغيرة يقع ترتيبها داخل كل قسم، ويوجد في قرقنة حوالي 500 محل للسمك تستعمل طريقة الشرفية، يسمى السمك المصطاد ب"الحوت الشرفي".