بعد تكليفه بالاشراف على المؤتمر: كمال إيدير يوضح بخصوص انتمائه لـ”حزب الشاهد”

 بسام حمدي-

أكد رجل الأعمال، كمال ايدير، اليوم الاربعاء، قبوله بالإشراف على لجنة إعداد المؤتمر الانتخابي التأسيسي لحركة "تحيا تونس" الداعمة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد.

وقال ايدير، في تصريح لحقائق أون لاين، إنه سيشرف على الاعداد على مؤتمر حركة "تحيا تونس" دون أن ينتمي الى هذا الحزب السياسي الحديث، مشددا على كونه لم ينضم الى حد الآن لهاكل هذا الحزب.

واعتبر ايدير  أن الحديث عن الانضمام الى حزب "تحيا تونس" سابق لأوانه، مبرزا أن هذه المسألة ستتضح بعد إنجاح المؤتمر الانتخابي الأول لهذا الحزب.

وأعلنت حركة حركة "تحيا تونس"، اليوم الاربعاء، عن تكليف كمال ايدير بالإشراف على لجنة إعداد المؤتمر الانتخابي التأسيسي للحركة الذي سينعقد أواخر شهر افريل المقبل.

وبين ذات المتحدث أن حركة "تحيا تونس" دعته الى الاشراف على لجنة الاعداد لمؤتمرها الانتخابي بعد أن اعتذر رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس  عن هذه المهمة.

وأضاف حركة "تحيا تونس" حاولت اللجوء الى هيئات وطنية مستقلة لتشرف على مؤتمرها لكنه تعذر عليها فاقترحت عني هذه الخطة وقبلتها".

وفي ذات السياق، عبر كمال ايدير عن أمله في أن ينجح في تسيير وتننظيم مؤتمر انتخابي ديمقراطي وشفاف لحركة "تحيا تونس"، مضيفا أنه سيختار شخصيات لها تجربة وخبرة في تنظيم المؤتمرات والملتقيات الوطنية والدولية.

وقال إن هذه المهمة مسؤولية كبرى لكنها لن تصعب عليه باعتباره نجح في ادارة الافريقي وفي تنظيم بطولة العالم لكأس اليد بتونس وتمقص مناصب في منظمة الصحة العالمية.

وكان رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، شوقي قداس، قد أعلن في تدوينة نشرها على صفحته في الفايسبوك عن  تخليه عن رئاسة لجنة تنظيم مؤتمر حزب تحيا تونس.

وعزى أسباب تخليه عن رئاسة لجنة تنظيم مؤتمر حزب تحيا تونس إلى ان "هيئة المعطيات الشخصية أصبحت مستهدفة من خلال شخصه منذ قبوله المهمة التي أقترحت عليه".

وفي  شهر جانفي من سنة 2018، أعلنت حركة نداء تونس عن انضمام كمال ايدير إلى مكتبها الوطني ورشحته للانتخابات البلدية بدائرة تونس1.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.