متابعة/ بعد 48 يوما من الاعتصام: الصحفيون والعاملون في “كاكتيس برود” يتوجّهون إلى قصر قرطاج

 يسرى الشيخاوي-

بعد 48 يوما من الاعتصام، يتوجه اليوم الأربعاء 09 مارس 2022، الصحفيون والعاملون في مؤسسة "كاكتيس برود" الى القصر الرئاسي بقرطاج حيث ينفذون وقفة احتجاجة.

وتأتي هذه الخطوة، لتواصل الأزمة في الشركة رغم وعود التسوية، إذ لم يتحصل العاملون فيها على أجورهم منذ أكثر من 3 أشهر مع توقف نشاط الشركة.

ويطالب المحتجون، بتسوية وضعية الشركة واستئناف نشاطها، إذ تغيب برامج كاكتوس عن الشاشة، مشيرين إلى أنه راسلوا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة لكنهم لم يتلقوا ردا.

يشار إلى أن  أبناء وبنات شركة كاكتوس المصادرة قد نفذوا عددا من الوقفات الاحتجاجية أمام مقري وزارة المالية ولجنة الاملاك المصادرة احتجاجا على عدم تجاوب سلطة الإشراف مع مطالب 150 صحفي وموظف وعامل.

وتأتي هذه الخطوات إثر  استمرار سياسة المماطلة والتسويف وعدم صرف أجور ومستحقات الصحفيين والموظفين والعاملين لأكثر من شهرين إلى جانب عدم تمكينهم من تغطيتهم الاجتماعية رغم دخولهم في اعتصام مفتوح بلغ يومه ال48.

يذكر أن  وزير الشؤون الاجتماعية المكلف بملف الإعلام لدى رئيسة الحكومة مالك الزاهي، قد زار مساء الجمعة 21 جانفي 2022، المعتصمين من أبناء وبنات شركة كاكتوس برود المصادرة بمقر الشركة بالشرقية 2 من أجل إيجاد حلول لوضعية الشركة.

وأعرب مالك الزاهي عن تضامنه مع المعتصمين وأبلغهم اهتمام رئيسة الحكومة ووزيرة المالية بملف شركة كاكتوس وتعهد وزيرة المالية بإيجاد حلول مع البنوك لحل الأزمة المالية وتمكين الصحفيين والموظفين والعملة من أجورهم ومستحقاتهم وتعيين شخص من ذوي الكفاءة على رأس الشركة في ظرف أسبوعين.

كما تعهد وزير الشؤون الاجتماعية بإعادة جدولة ديون الشركة بما فيها ديون الصناديق الاجتماعية "cnss" ومواصلة المشاورات مع وزارة المالية ووزارة الشؤون الاجتماعية ورئاسة الحكومة  ولجنة الاملاك المصادرة والطرف النقابي حول مستقبل الشركة، بهدف ايجاد حلول جذرية للأزمة التي تعاني منها الشركة.

يذكر أنه تمت إقالة المتصرفة في الشركة المصادرة وتعويضها إلا أن هذا التغيير لم يسهم في ايجاد حل لمشكلة العاملين في الشركة ولم تتحسن وضعياتهم المادية والاجتماعية.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.