درس باحثون من كلية طب جامعة ستانفورد نماذج فئران مصابة باضطراب طيف التوحد ASD، الذي شهد ارتفاعًا تدريجيًا منذ أوائل القرن الحادي والعشرين بحسب ما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
وحدد فريق الباحثين النواة المهادية الشبكية RT، وهي جزء من بنية المهاد في الدماغ، وهي المسؤولة عن معالجة المعلومات الحسية.
وأدى إعطاء الفئران دواء Z944، المعروف أيضًا باسم أوليكساكالتاميد، إلى تثبيط هذه المنطقة من الدماغ، مما أوقف أعراض التوحد. ويُدرس دواء Z944 كعلاج محتمل لاضطراب الصرع.
واكتشف الباحثون أن إعطاء الفئران الدواء مرة واحدة فقط يعكس العلامات المرتبطة بالتوحد، بما يشمل زيادة الحساسية للضوء والصوت والتحفيز والسلوكيات المتكررة والمشاكل الاجتماعية وزيادة خطر الإصابة بالنوبات.
وتشير النتائج إلى أن العمليات الدماغية التي تتحكم في كل من الصرع والتوحد قد تتداخل، مما يفسر سبب كون المصابين بالتوحد أكثر عرضة للإصابة بالنوبات.
يُعتقد أن المصابين بالتوحد أكثر عرضة للإصابة بالصرع بما يصل إلى 30 مرة من عامة السكان، مما يمكن أن يؤدي إلى تدهور الوظائف الإدراكية بمرور الوقت ويسبب تراجعًا في مهارات الكلام والتواصل الاجتماعي.
17