9
قسم الاخبار-
اشتهرت سوريا بحماماتها التي كان يتسابق المعماريون القدماء في زخرفتها حتى أصبحت إحدى المعالم التاريخية الهامة، وبعد سنوات من الحرب، تعود حمامات مدينة حلب التي تعرضت لكثير من الدمار إلى الحياة.
تنتشر الحمامات العامة في أرجاء حلب القديمة، ولكن أغلبها تضرر في القتال الشرس الذي شهدته المدينة العريقة.
-
REUTERS
-
-
اشتهرت سوريا بحماماتها التي كان يتسابق المعماريون القدماء في زخرفتها وإكسائها بحلّة جميلة حتى أصبحت الحمامات إحدى المعالم التاريخية الهامة التي تميزت بها البلاد. في الصورة تبدو آثار الدمار والإهمال على حمام في يلبغا في حلب.يعود وجود حمامات السوق العامة إلى العهد الأموي، وأعادها بعض المؤرخين للعصر الروماني. في الصورة آثار الدمار التي أصابت حمامات حلب التاريخية.يقول ثائر خير الله، صاحب حمام باب الأحمر، إنه أعاد فتحه في ديسمبر الماضي بعد أن خضع لعملية ترميم دامت 4 شهور، مضيفا أن عدد الزبائن انخفض إلى الربع لأن العديد من سكان حلب هجروها.رجال يتناولون الطعام ويلهون في حمام باب الأحمر في حلب. تزدحم الحمامات بالزبائن ليلة الخميس.في حمام باب الأحمر، الذي أعيد فتحه عقب الحرب.كانت الحمامات مخصصة للرجال في ساعات المساء، بينما تخصص ساعات النهار للنساء. انتهت الحرب في حلب في عام 2016، وأعيد فتح 4 من حمامات المدينة الـ 50.بدأت حمامات حلب باجتذاب الزبائن من جديد، بعضهم يعودون إليها بعد غياب وآخرون أصغر سنا لم يعتادوا عليها من قبل.بي بي سي عربي