سجّلت السدود التونسية البالغ عددها 36 سدّا موزعة على الشمال والوسط والوطن القبلي، انخفاضا في محزونها في المياه وذلك بسبب التغيرات المناخية و وتأخر نزوال الأمطار.
وبلغ مخزون السدود من الماء إلى غاية 29 نوفمبر من السنة الجارية، 670.491 مليون متر مكعب، مقابل 709.769 مليون متر مكعب سنة 2021.
وبلغت نسبة امتلاء السدود في منطقة الشمال600.257 مليون متر مكعب مقابل 600.019 مليون متر مكعب سنة 2021.
وكان لسدّ سيدي البراق بالشمال النصيب الاوفر من مخزون المياه بـ169.836 مليون متر مكعب، يليه سدّ سيدي سالم بـ 85.842 مليون متر مكعب، ثم سدّ سجنان بـ 68.071 مليون متر مكعب.
أمّا سدود الوسط فقد سجّلت60.827 مليون متر مكعب مسجلة بذلك ارتفاعا عن السنة الماضية التي سجلت 58.075 مليون متر مكعّب.
وتراجع محزون السدود الستة التابعة للوطن القبلي بشكل ملحوظ خلال هذه السنة، وسجلت 9.407 مليون متر مكعب مقابل 18.675 مليون متر مكعّب في 2021.
يذكر أنّ مناخ تونس اصيح يتميز في السنوات الاخيرة بجاف وغياب تساقط الأمطار في السنوات الأخيرة، مما أدّى إلى ندرة المياه التي تجمع في السدود لتصبح صالحة للشرب.
ويشير تقرير معهد الموارد العالميّة الذي نشر مؤخرا، إلى أن تونس ليست في مأمن من نضوب موارد المياه العذبة خاصة وانها تتموقع في المرتبة 30 من اجمالي 164 بلدا قيمها التقرير وتوجد ضمن خانة الدول التي تعاني من خطر التعرض الى شح مائي "مرتفع ".