تحتفل تونس اليوم الاثنين 12 ماي 2014 بالذكرى الـ50 للجلاء الزراعي الذي يعتبر حلقة من سلسلة الانتصارات التي حققتها تونس ما بعد الاستقلال، وكان ذلك بعد أقل من سنة من جلاء آخر جندي فرنسي من بنزرت وتحديدا في 12 ماي 1964 حين تم تأميم ما تبقى من الأراضي بيد المعمرين.
وقد أصدر الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في ذلك التاريخ قانونا ينص على انه لا يمكن أن يملك الأراضي الصالحة للفلاحة إلا الأفراد من ذوي الجنسية التونسية أو الشركات التعاضدية التي يقع تأسيسها.
وبالنسبة لكيفية الاحتفال بهذه الذكرى المفصلية في تاريخ تونس فإنه من المنتظر، حسب ما اعلنت عنه وزارة الفلاحة في بلاغ لها ، تخصيص حيز زمني خلال الحصص المدرسية الصباحية بمختلف مدارس ومعاهد الجمهورية للحديث عن الجلاء الزراعي.
كما سينتظم بقصر المؤتمرات بالعاصمة اجتماع هام للفلاحين التونسيين بحضور ممثلين عن الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية والجمعيات ومكونات المجتمع المدني ببادرة من الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري.