ورغم أن الفكرة قد تؤدي إلى حماية مدن وقرى مأهولة من الغرق، فإنها تعرضت لانتقادات من السكان الذين قال بعضهم إلى بلادهم تحولت إلى ما يشبه السجن، بعد أن كانت مفتوحة على البحر.

وفي 11 مارس من عام 2011 شهد الساحل الشرقي لليابان موجات تسونامي عاتية، أدت إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص، وتسببت في كارثة نووية حولت المناطق القريبة إلى مدن أشباح.

واجتاز التسونامي حواجز البحر وجرف مباني وسيارات وأحياء بأكملها، بينما اجتاز البر.

وأدى ذلك إلى انقطاع الكهرباء في محطة فوكوشيما للطاقة النووية، ما تسبب في انهيارات جزئية في 3 مفاعلات.

ولا يزال تنظيف المحطة النووية التي مازالت مشعة، تحديا هائلا يتوقع أن يستغرق ما بين 30 و40 عاما.

وقال رئيس الوزراء شينزو آبي في مراسم رسمية في طوكيو، أمس، إن عملية إعادة الإعمار تحقق تقدما مطردا، لكن أكثر من 70 ألف شخص مازالوا نازحين، وربما لا يستطيع الكثيرون العودة.