الوسلاتي يكشف عن مشاركة الجيش في عملية بن قردان.. ويوضح سبب انقلاب الشاحنة العسكرية يومها

مروى الدريدي-

أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني العقيد بلحسن الوسلاتي، أن وحدات الجيش الوطني شاركت في عملية المقرون الأخيرة ببن قردان التي فجر فيها ارهابي نفسه وقُضي فيها على الارهابي الثاني.

وقال بلحسن الوسلاتي، إن الوحدات العسكرية كانت موجودة على عين المكان دقائق بعد حصول الانفجار وساهمت في هذه المهمة مع وحدات الحرس الوطني، مبينا أن مروحية عسكرية قامت باستطلاع المنطقة وكشفت عن وجود جثتين في موقع الانفجار.

وتابع بأنه اثر ذلك تقدمت مدرعتان إحداهما تابعة للوحدات العسكرية والثانية للحرس الوطني، وتأكدتا من مقتل الارهابيين الاثنين.

وبخصوص التعامل مع الحزام الناسف قال الوسلاتي:” كان من المبرمج أن تقوم تشكيلة من الهندسة العسكرية بالتعامل مع الحزام الناسف إلا أن آمر قيادة الخلية الميدانية الموجودة على عين المكان هو من قام بإبطال مفعول الحزام ونزعه باعتباره مختصّا في الهندسة العسكرية.

وأوضح الوسلاتي أن حادث انقلاب الشاحنة العسكرية جدّ بعد حدوث الانفجار مباشرة عندما كانت تسير بسرعة وهي في طريقها الى مكان العملية إلا أنها انزلقت ما أدى إلى انقلابها.

يذكر أن الارهابيين اللذين تم القضاء عليهما هما ذاكر بوعجيلة وسمير بن يوسف.

والإرهابي ذاكر بوعجيلة أصيل وقاطن بالوردانين من ولاية المنستير وهو من مواليد 16 فيفري 1992، التحق  بالجماعات الإرهابية المتمركزة بجبل مغيلة في ديسمبر 2014، اذ نشط بكنية “أبوعطا التونسي” وكان عضوا سابقا في تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي وتعلّقت به أكثر من 20 منشور تفتيش.

أمّا الإرهابي سمير بن يوسف، فهو أصيل الوردانين من ولاية المنستير ويبلغ من العمر 24 سنة، إلتحق بما يعرف بخليّة المغيلة الإرهابية في 2016، وهو “تلميذ” الإرهابي ذاكر بوعجيلة، وتعلّقت به 6 مناشير تفتيش من أجل الإنتماء إلى تنظيم إرهابي.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.