قرر النظام العسكري الحاكم في النيجر أمس السبت الغاء اتّفاق التعاون العسكري المبرم سنة 2012 مع الولايات المتحدة بمفعول فوري بما قد يؤدّي إلى طرد العسكريّين الأميركيّين من البلاد على غرار الجيش الفرنسي.
وللاشارة فبعد انقلاب 26 جويلية، سارع العسكريّون الذي استولوا على السلطة في النيجر، إلى المطالبة برحيل الجنود الفرنسيّين – نحو 1500 جندي تمّ نشرهم لمحاربة الجهاديّين – وألغوا العديد من الاتفاقيّات العسكريّة المبرمة مع باريس.
وغادر آخر الجنود الفرنسيّين المنتشرين في النيجر في إطار الحرب ضدّ الإرهاب، البلاد في 22 ديسمبر الفارط.
وبعد الانقلاب العسكري الذي أطاح الرئيس المنتخب محمد بازوم، علّقت واشنطن تعاونها مع النيجر.
لكنّ الولايات المتحدة تنشر نحو 1100 جندي يشاركون في القتال ضدّ الجهاديين في البلاد ولديها قاعدة كبيرة للمُسيّرات في أغاديز (شمال). وفي ديسمبر الفارط، أعربت عن استعدادها لاستئناف هذا التعاون بشروط.