النهضة تعد “رؤية اقتصادية” إلى أفق سنة 2030.. وهذه بعض ملامحها

يسري اللواتي- 



أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن حزبه بصدد تكوين فريق من الخبراء لاعداد رؤية اقتصادية الى أفق سنة 2030، سيتم عرضها على التونسيين في البرنامج الانتخابي للحركة في انتخابات سنة 2019.

وقال الغنوشي إن هذا اللجنة تضم خبراء من داخل النهضة وكفاءات مستقلة من خارجها، لافتا إلى أن هذه الرؤية تهدف إلى اعداد برنامج تنموي يهتم بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية ويراعي المتغيرات الجيواستراتيجية.

وتابع بالقول "هذه الرؤية تهدف كذلك الى احداث النقلة لتونس اقتصاديا واجتماعيا وماليا وثقافيا"، مبينا أنها ترتكز على المخزون الثقافي للبلاد الى جانب التعاون مع خبرات دولية بناءة، وفق تعبيره.

أهيمة البحث عن توافقات جديدة..

في سياق آخر شدد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي على أن حزبه حريص على وجود علاقة متينة مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بالرغم من تباين الرؤى بخصوص بعض الملفات.

وبين أن النهضة لا تتنكر لعلاقتها مع رئيس الجمهورية، لافتا إلى أهمية البحث عن توافقات جديدة في إطار الدستور لتوسيع الدعم الحكومي، وفق تعبيره.

في سياق متصل تحدث عن وجود حوار ساخن في تونس بين ثقافة دستور 1959 ودستور 2014.

النهضة تخلت عن العمل السري..

وأفاد في اطار حديثه عن الاتهامات الأخيرة التي وُجهت للحركة بضلوعها في الاغتيالات السياسية وتكوين جهاز سري، إن "بعض الأطراف فاتها أن حركة النهضة قررت التخلي عن العمل السري منذ مؤتمر 1986"، مشيرا الى أن حزبه عمل في وقت سابق مع المعارضة على غرار جبهة 18 أكتوبر 2005، وفق تعبيره.

وذكّر بأن القضاء الأجنبي برأ في مناسبات عديدة الحزب من تهم الارهاب، معتبرا أن بعض الأطراف لا زالت تسبح ضد التيار وتعمل على تأجيج الخلافات وتوليف الفضاء العام والرجوع الى خطاب الكراهية والحقد وافتعال القضايا والاستثمار في الدم بدل المساهمة في بناء تونس.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.