قيصر بن علي-
أعلنت هيئة النجم الرياضي الساحلي عن ترويج تذاكر موحدة من فئة خمسة دنانير للمواجهة الودية الأولى خلال فترة توقف النشاط والتي ستجمع أبناء سيف غزال بالاتحاد الرياضي ببن قردان والتي ستلعب يوم غد في الساعة الثانية والنصف بعد الظهر على أرضية ملعب سوسة.
وفي سياق مغاير استأنف الرئيس عثمان جنيح مهامه بعد أن تجاوز الوعكة الصحية التي مرّ بها في الفترة الماضية والتي أبعدته عن التسيير اليومي للنادي وفتحت الباب أمام عودة نائبه حامد كمون لتأمين المرحلة الانتقالية.
وانعقد يوم السبت الماضي اجتماع لهيئة الحكماء لكن جدول أعماله لم يقع استكماله بعد أن دبّ الخلاف بين عثمان جنيّح وحامد كمّون حول الطريقة التي تدار بها الأمور في النادي.. وواجه كمّون الرئيس بعديد الحقائق والمعطيات الأمر الذي أثار حفيظته ما جعله يقرر انهاء الاجتماع والمغادرة.
ونشر حامد كمون اليوم تدوينة أعلن من خلالها عن انهاء مهامه كنائب لعثمان جنيح وكعضو صلب لجنة الحكماء التي أكد أنها هيئة شكلية وعاجزة عن اتخاذ أيّة قرارات مشددا في السياق ذاته على أنها تخضع للحسابات الضيقة.
وأوضح كمون انه حاول جاهدا أن يجمع كل الفرقاء لكن مساعيه فشلت وبرر ذلك بالقول “لم أجد آذانا صاغية أو رغبة من جميع أطراف الهيئة لوضع اليد في اليد للم شمل جميع رجالات الجهة من رؤساء سابقين ومدعمين ورجال أعمال للمضي قدماً لإنقاذ الجمعية من الوضعية الكارثية التي تمر بها، فالحزازيات وعدم الشعور بالمسؤولية التاريخية وتضارب المصالح أصبحت تنخر في جسد جمعيتنا المريضة والتي أصبحت تئن وتتألم في صمت لعزوف أبنائها عن التفاهم فيما بينهم وترك الخلافات جانباً ووضع اليد في اليد من اجل المصلحة العليا لمستقبل الجمعية”.
ولم يكتف كمون بذلك بل أشار إلى الغيابات البارزة عن اجتماعات لجنة الحكماء وأساسا الرئيس الأسبق معز ادريس الذي لا يبدو متحمسا للعب أيّ دور بما في ذلك المسؤولية التاريخية في دعم خزينة النادي ماليا.
ويبدو أن جروح الماضي بين معز ادريس وآل جنيح لم تندمل وهو ما يفسر كيفية تعامل ادريس مع اجتماعات لجنة الحكماء والذي يرتقي إلى المناورة أكثر من الرغبة الصادقة في المساهمة الفعلية في تجاوز الأزمة الحالية.
