الناطق باسم حزب “إرادة الشعب”: لا علاقة لرضا لينين بحزبنا..و”تنسيقيات قيس سعيد” لم تعد موجودة

 بسام حمدي- 

يطرح حزب "إرادة الشعب" نفسه سندا سياسيا للمشروع الذي يسعى رئيس الجمهورية قيس سعيد لإرسائه في تونس ويدعم كل الاجراءات المتخذة من طرف الرئيس منذ تاريخ 25 جويلية2021، وفق تأكيد المتحدث باسم الحزب كريم بن عمار لحقائق أون لاين.

وقال كريم بن عمار إن هذا الحزب يضم أشخاصا كانوا في علاقة مباشرة مع قيس سعيد قبل الانتخابات الرئاسية ويضم كذلك أشخاص من غير المنتمين للتنسيقيات الداعمة لقيس سعيد.

وأفاد بن عمار بأن الحزب يضم كذلك أشخاصا قادوا التنسيقيات المحلية الداعمة لقيس سعيد وتتهيكل ضمنه الشخصيات التي قررت مواصلة دعم المشروع السياسي لقيس سعيد في اطار حزب سياسي، مشددا على أن المنطلق الأساسي للحزب ليس الانتماء للتنسيقيات. 

وأضاف "أفكار الحزب لا ترتبط بقيس سعيد كشخص وإنما بمشروع سياسي لبناء تونس الجديدة وشعارنا اليوم هو أن نكون في جبهة انقاذ تونس".

وكانت مصالح الوزير لدى رئيس الحكومة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني قد أعلنت بتاريخ 23 جوان 2020 عن تأسيس حزب سياسي جديد أطلق عليه اسم "حزب إرادة الشعب "، ويرأسه طارق عباسي.

وبشأن مدى اختلاف أعضاء التنسقيات الداعمة للحملة التفسيري لمشرعو قيس سعيد حول تأسيس حزب من عدمه، قال كريم بن عمار "لم يعد هناك تواجد لتنسيقيات محلية بشكلها التي كانت عليه في فترة الانتخابات الرئاسية لسنة 2019 فترة دعمها لقيس سعيد.

وتابع" اليوم هناك نضج سياسي وكذلك هناك من كان في التنسيقيات الداعمة لقيس سعيد انسحب من الحياة السياسية".

وقال ذات المتحدث إن "التنسيقيات المحلية لم تكن منظمة في حزب أو هيكل سياسي حتى تحصل ضمنه انشقاقات وكان العمل صلبها عفويا و لم تكن منظمة تحت قيادة موحدة".

أما بخصوص ما تم تداوله عن قيام عضو الحملة التفسيرية لقيس سعيد، رضا شهاب المكي الملقب بـ"رضا لينين"، بتسيير الحزب سرّا ودون بروز إعلامي، شدد بن عمار على أن رضا لينين لا تربطه أية علاقة بالحزب وليس قياديا فيه كما أنه لا يدير الحزب في الخفاء، وفق قوله.

وبخصوص مدى تواصل قيادات الحزب مع قيس سعيد، أجاب بن عمار " لا يوجد أي تواصل معه حاليا".

وبشأن تعارض خيارات المشروع السياسي لقيس سعيد الذي يسعى لارساء انتخابات على الأفراد لا على القائمات، شدد على أن الهدف من تأسيس حزبهم هو بناء دولة قوية، مضيفا النظام الانتخابي المعمول به في تونس فشل في إرساء مشروع ناجح وأفرز فقط ترشح بارونات فساد وتهريب، حسب تعبيره..

وفيما يتعلق بموعد المؤتمر التأسيسي للحزب، قال كريم بن عمار إن موعد عقد المؤتمر التأسيسي لم يحدد بعد، مشددا على أن الحزب مازال في مرحلة البناء والتشكل وإجراء محادثات مع أنصار الحزب وقياداته.

وفي سياق متصل ، قال كريم بن عمار "نلاخظ اليوم أن الكثير من قيادات الأحزاب السياسية في تونس أصبحوا بمثابة بارونات سياسية ومنهم حمة الهمامي ونجيب الشابي ومصطفى بن جعفر الذين طالبوا بخارطة طريق وتسقيف زمني ثم ارتدوا على مواقفهم".

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.