الناطق الرسمي باسم وكالة الجمهورية يكشف حقائق جديدة في قضية أحداث رواد!

كشف الناطق الرسمي باسم وكالة الجمهورية سفيان السليتي أن هناك مخططا رهيبا كان يدبر ضد البلاد ويهدف لتفجير منطقة رواد بالكامل، مستدلا في ذلك على الكميات الكبرى من المتفجرات التي تم العثور عليها بعد العملية الأمنية التي دارت في منطقة رواد الشاطئ بولاية أريانة.

وأوضح السليتي في تصريح لصحيفة الصريح أن المختصين في التعامل مع المتفجرات الذين أشرفوا على إعدام هذه الكمية قالوا إنها قادرة على التفجير على بعد 1 كيلومتر مربع وهو ما يفسر القول بأن المتفجرات الهائلة التي وجدت لو تم تفجيرها من قبل الارهابيين لدمرت المنطقة بأكملها.

وأضاف المتحدث أنه تم العثور على وثائق ومعطيات بمكان الواقعة تؤكد أنه كان هناك مشروع استهداف لأكبر مؤسسات الدولة والمؤسسات الأمنية حيث أن المحجوز الذي تم العثور عليه في منزل رواد من مواد متفجرة لم يكن ليستهدف أشخاصا بقدر ما كان يستهدف الدولة بأكملها وفق تقديره.

كما أكد سفيان السليتي أن الخلية الارهابية التي تم القضاء عليها في رواد مرتبطة تمام الارتباط بخلية برج الوزير وأنه كان هناك مخطط مشترك وتنسيق واضح بين الجانبين، قائلا: "هي علاقة شبكة تعمل في إطار مخطط".

وحول تفاصيل المكالمات الهاتفية للعناصر التي حوصرت بمنزل رواد وهي خلية كمال القضقاضي وهل أن الاتصالات كانت موجهة فقط لعائلاتهم أم أنهم استنجدوا بزملائهم لنصرتهم في مكان المحاصرة، أكد السليتي أنه وقع رصد العديد من المكالمات التي كان قد أجراها الارهابيون من أجل توديع عائلاتهم وطلب المغفرة والسماح منهم.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.