النادي الصفاقسي: سوليناس يلوح بالرحيل.. استياء من هيئة الحكماء.. واللاعبون يرفضون استئناف التمارين

أحمد الفقي-
عرف تربص النادي الرياضي الصفاقسي الذي انطلق يوم أمس بمركز التربصات بحمام بورقيبة التحاق كل من الايفواري كريس كواكو والحارس محمد الهادي قعلول وشادي الهمامي وحسام الدقدوق ليعززوا صفوف المجموعة المتكونة أساسا من الفريق الثاني وهو مجموعة لاعبي صنفي الأواسط والنخبة.
 
وفي سياق متصل رفض بقية اللاعبين استئناف التمارين مع المجموعة حيث تمسكوا في البداية بغلق ملف مستحقاتهم المالية التي تشمل أجور عدة أشهر فضلا عن منح الإنتاج الخاصة بالموسمين الماضي والحالي.
 
ويبدو أن غضب اللاعبين بسبب مستحقاتهم المالية لا يقتصر فقط على هيئة المنصف خماخم وإنما يشمل أيضا هيئة الحكماء التي اجتمع رجالها بزملاء قعلول قبل مقابلة نهائي كأس تونس أمام النادي الإفريقي ليعدوهم بمنحة بقيمة 10 آلاف دينار "تحت الدوش" في حال التتويج قبل أن يتركوهم في التسلل.
 
وتستعد الهيئة للعب ورقة التهديد والوعيد حتى يستأنف اللاعبون التمارين غير أنه خيار يبقى صعب التنفيذ على الواقع لاسيما في غياب المسؤولين وعدم قدرة المدير الرياضي غازي الغرايري على جمع حقيبتي الفني والإداري.
 
إلى ذلك ينتظر أن يصل غدا الثنائي الغيني عصمان كامارا ونابي كامارا في حين أن الليبيين محمد صولة أنس الشبلي لن يتمكنا من الوصول إلى تونس إلا بعد حل إشكال عبور الحدود الليبية نحو تونس.
 
أما في ما يتعلق بمواطنيهما فرج غيضان ومحمد الجورني فالأول تم ضمه إلى الفريق الثاني الذي يخوض التربص في حين أن الجورني العائد من تجربة إعارة إلى اتحاد تطاوين فيفترض أن يكون مع المجموعة مع مطلع الأسبوع المقبل.
 
وفي ما يهم المدرب الإيطالي جيوفاني سوليناس فإن وضعيته لا تزال غامضة فيما بات الرجل منزعجا من غياب المسؤولين وعدم تسوية وضعية اللاعبين المالية الأمر الذي جعله يلوح بالرحيل في صورة استمرار الوضع على ما هو عليه.
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.