بات الظهير الأيسر للنادي الإفريقي أسامة الحدادي قريبا من تجديد عقده مع الأحمر والأبيض.. اللاعب التقى المسؤولين وحسم معهم كافة الجزئيات المالية والتعاقدية ليتفق الجميع على توقيع عقد لمدة موسمين..
العقد الجديد للحدادي يضمن له امتيازات مالية محترمة تليق بفريق عريق كنادي باب الجديد ليبقى على اللاعب أن يرد جميل ناديه ويقدم الإضافة المرجوة منه ولو أن الاستنجاد به في اللقاء الأخيرة أكد الفريق أحسن الاختيار بالابقاء على أحد أبنائه بدل التنقيب عن غيرهم خارج الديار..
ورغم أن الاتفاق بين مختلف الأطراف قد حصل إلا أن اللاعب لم يعد العقد الذي تسلمه من المسؤولين موقعا ليقع اعتباره قد جدد وهو ما أكده لنا اللاعب بنفسه حيث أفادنا الحدادي أن كل الجزئيات قد تم التوافق بشأنها وأنه تسلم العقد ليوقعه ويعيده وهو ما سيتم قبل رحلة قفصة على حد تعبيره..
وضعية الدخيلي
ولئن سوي ملف الحدادي مبدئيا إلا أن وضعية عاطف الدخيلي كلما وصلت إلى الحل إلا وتتعقد من جديد.. عاطف أكد في حديث معه أنه سئم وضعيته في الفريق حيث ظل يتقاذفه المدير الرياضي مع رئيس فرع كرة القدم يوسف العلمي في الأيام الأخيرة دون أن يجد تسوية تنهي الغموض الحالي..
الدخيلي أكد أنه جلس إلى الوحيشي منذ أيام قليلة فدعاه المدير الرياضي إلى أن ينتظر اتصالا من العلمي لكن هذا الاتصال لم يكتب له أن يتم حيث لم يجد الحارس سوى المماطلة ورفض الرد على اتصالاته من قبل رئيس الفرع..
حارس الإفريقي قال "اتصل بي الوحيشي ليمكنني من عرض ثبت أنه أقل قيمة من الذي اتفقت بشأنه مع يوسف العلمي وقد أعلمته بذلك فكان رده بأنه لا يعلم عن شيئا عن اتفاقي مع العلمي وأنه حالما يعود رئيس الفرع من السفر سيعيد الاتصال بي لغلق الملف نهائيا"..
ويتابع الدخيلي تصريحه بالتأكيد على أنه اتصل بالعلمي مرة أولى فرد عليه برسالة نصية أنه سيعود من السفر يوم الاثنين ليجلس إليه قبل أن يتعمد تجاهل اتصالاته لاحقا بعد عودته إلى تونس الأمر الذي حز في نفسه وجعل يبعث برسالة يوم أمس إلى رئيس الفرع يعلمه خلاله بأنه أغلق ملف التجديد..
عاطف واصل حديثه إلينا معربا عن أسفه للمعاملة التي لقيها من مسؤولي الفريق حيث كان الوحيد الذي أبعد عن الفريق من بين اللاعبين الذين لم يجددوا عقودهم كما أن ما يجري معه هذه الأيام زاد من غيضه.. ويؤكد الدخيلي أنه هو من بادر بالاتصال بالوحيشي ليجدد عقده وأنه قبل الحط من كل شروطه لكنه لم يجد إلا التسويف رغم أنه أولى الإفريقي اهتمامه في وجود عرضين من النجم الساحلي والنادي الصفاقسي..
الدخيلي ختم تصريحه إلينا بالتشديد على أنه عانى عدة مظالم من بينها تشويهه لدى الجماهير بترويج أخبار زائفة عنه فضلا عن الاكتفاء بالفرجة إزاء استهدافه مطلع كل أسبوع من أحد الأقلام التي باتت متخصصة في النيل منه دوريا دون أن العودة إليه ولو في مناسبة بحثا عن الرأي الآخر..
