الميزانية “الأضخم” في تاريخ ليبيا أمام أنظار مجلس النواب

قسم الأخبار-

تجه الأنظار إلى الجلسة التي يعقدها مجلس النواب الليبي، الإثنين، لمناقشة الميزانية العامة للدولة لسنة 2021، وهي الأضخم في تاريخ البلاد، بعد أسبوع من اعتراضات قدمها للحكومة بشأنها.

وبحسب مصدر لـسكاي نيوز عربية فإن الميزانية ستكون في حدود 80 مليار دينار، أو ما يعادل 21 مليار دولار، وسيكون أكثر من ثلثها (33 مليار دينار) للمرتبات.
 
أما الدعم فتخصص له 20 مليار دينار، والتنمية 15 مليار دينار، أما باب الإنفاق التسييري فتخصص له 9 مليارات دينار، إضافة إلى تخصيص مليار كاحتياطي.
 
وصرّح المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، فتحي المريمي، بأن ملف ميزانية الدولة سيعرض خلال جلسة مجلس النواب اليوم الاثنين بمدينة طبرق، مبررا التأخر في إصدار قانون ميزانية الدولة للعام 2021 إلى تغيير الميزانية من حكومة الوفاق التي أعدتها بما يتماشى مع عدد وزارتها وهيئاتها ومؤسستها وما تحتاجه، بخلاف حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة التي غيرت تلك الميزانية بما يتناسب مع عملها.
 
هل الميزانية مبالغ فيها؟
وردا على تساؤلات بشأن ضخامة الميزانية، يقول رئيس اللجنة المالية لمجلس النواب إن الرقم المقدم من الحكومة غير مبالغ فيه نهائيا؛ لأن تعديل سعر الصرف هو ما دفع لوضع هذا المبلغ الذي ظهر ضخما للكثيرين، ولكن بتحويله للعمله الصعبه سنجد أن المبلغ قريب من الميزانية السابقة.
 
إلا أنه استبعد أن يتخذ مجلس النواب قرارا نهائيا اليوم بشأن الميزانية، متوقعا أن يستغرق الأمر عدة جلسات.
 
وأعطى الخبير الاقتصادي، وحيد الجبو، الحق لمجلس النواب في تعديل أي بند يراه غير مناسب في الميزانية، ومنها ما طلبه من حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة بتخفيض المزانية من 95 مليار دينارا إلى 80 مليارا تقريبا، مؤكدا أن المجلس هو الجهة الوحيدة في ليبيا التي لها الحق في اعتماد الميزانية أو رفضها.
 
وفي حديث لـ"سكاي نيوز عربية" وصف مبلغ الميزانية بأنه "منطقي بشكل كبير، وبالرغم من أنه الأضخم في تاريخ ليبيا إلا أنه بمقارنة سعر صرف الدينار أمام الدولار فستكون الميزانية طبيعية وغير مبالغ فيها".
 
وذكَّر بأن سعر الصرف العام الماضي كان 1.90 دينار مقابل الدولار الواحد هذا العام، وبعد تعديل سعر الصرف أصبح الدولار يساوي 4.50 دينار تقريبا؛ فبالتالي الميزانية منطقية ومساوية تقريبا لميزانية العام الماضي.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.