المنتخب الوطني: يحيى آخر الوافدين.. خليفة بخير.. وخنفير يتحدى الصعوبات

عقد نزار خنفير الناخب الوطني المؤقت ندوة صحفية رافقه خلالها وهبي الخزري وأسامة الدراجي وخصصوها للحديث عن آخر استعدادات نسور قرطاج للمواجهة الودية المنتظرة يوم غد أمام المنتخب الكولومبي. ندوة تخلف عنها زهير الذوادي وياسين الميكاري اللذان كانا معنيين بمرافقة نزار خنفير إلا أنه تقرر تغييرهما في الأخير بالخزري والدراجي دون شرح للأسباب.

نزار خنفير أكد أن المنتخب يشهد عديد الصعوبات التي تراكمت منذ الفترة الماضية فمثلا لم يمض سوى أسبوع تقريبا على تسلمه المقاليد الفنية الأمر الذي صعب عليه تحديد قائمة المدعوين كما أن التزامات الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي والنادي البنزرتي والنجم الساحلي القارية حتمت عليه أن يستنجد بأقل عدد ممكن من لاعبيهم. الناخب الوطني اشتكى الإشكالات الإدارية المتعلقة بالتأشيرة والتي حرمته عددا من اللاعبين على غرار وسام يحيى كما اعتبر أن الإصابات زادت الوضع تعقيدا.

ورغم هذه الإشكاليات اعتبر نزار خنفير أن المنتخب لم يذهب إلى برشلونة للسياحة وإنما للدفاع عن سمعة تونس خصوصا أمام فريق من طينة كولومبيا الذي يملك لاعبين من مستوى عال. مدرب المنتخب الأولمبي قال انه عندما تم الاستنجاد به من قبل المكتب الجامعي قبل الرهان دون تفكير مشيرا إلى أنه جاهز لكسب التحدي رغم صعوبة المهمة في ظرفية يعيش فيها المنتخب أزمة ثقة في كل محيطه.

من جهته قال أسامة انه سعيد بالعودة إلى المنتخب بعد أن استعاد جانبا من حضوره البدني والفني مع الترجي الرياضي مؤكدا أن صفحة عدم التأهل إلى كأس العالم قد طويت في انتظار أن يستعيد المنتخب بريقه تدريجيا. أما وهبي الخزري فقال ان اللاعبين بدؤوا في تجاوز خيبة عدم الوصول إلى مونديال البرازيل مضيفا أن المهم هو البناء من جديد حتى يكون المنتخب أفضل في المستقبل.

غياب خليفة

وعلى صعيد آخر حط يوم أمس الاثنين مهاجم اولمبيك مرسيليا صابر خليفة الرحال بمقر تربص المنتخب أين خضع للفحوصات الطبية اللازمة تحت إشراف الإطار الطبي بقيادة الدكتور سهيل الشملى. خليفة دعي للتأكد من مدى خطورة إصابته فلبى الدعوة وخضع للكشف بالرنين المغناطيسي الذي أكد سلامته من إصابة خطيرة ولكن رغم ذلك فإن مشاركته في لقاء الغد تبدو صعبة.

صابر قد يكون خيارا أثناء اللعب بالنسبة للإطار الفني ولكن التعويل عليه ضمن الأساسيين لا يبدو قرارا حكيما وبالتالي لا نعتقد أن نزار خنفير قادر على المجازفة بأحد أفضل اللاعبين بما قد يؤثر على حضوره لأشهر في صورة تعكر حالته لا قدر الله.

اكتمال النصاب

قبيل انعقاد الندوة الصحفية للإطار الفني بدقائق حل ركب مدافع لونس الفرنسي علاء الدين يحيى حيث التحق مباشرة بمقر إقامة المنتخب الوطني في برشلونة وذلك بعد أن خاض لقاء رسميا مع فريقه لحساب الدرجة الثانية الفرنسية يوم أمس. يحيى الذي قدم ورقة اعتماده في لقاء الكاميرون الأول ثبت قدميه في التشكيلة الأساسية للمنتخب الوطني وبالتالي فسيكون متواجدا في محور الدفاع رفقة صيام بن يوسف الذي نجح بدوره في مرور رود كرول الخاطف.

التشكيلة المحتملة:

فاروق بن مصطفى – علاء الدين يحيى – صيام بن يوسف – ياسين الميكاري – حمزة المثلوثي – حسين الراقد – الفرجاني ساسي – وهبي الخزري – أسامة الدراجي – فخر الدين بن يوسف – عصام جمعة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.