قسم الرياضة-
تمكن المنتخب الوطني التونسي من تحقيق الانتصار على نظيره الملغاشي 3-2 مساء اليوم الخميس في بريتوريا ضمن الجولة الخامسة (قبل الاخيرة) من منافسات المجموعة الاولى لتصفيات كاس امم افريقيا (المغرب 2025)
وضمن المنتخب التونسي بفضل هذا الفوز تاهله الى كاس امم افريقيا للمرة السابعة عشرة على التوالي بعد ان حافظ على الصدارة برصيد 10 نقاط متقدما على جزر القمر (6 نقاط من اربع مقابلات) وغامبيا (5 نقاط من اربع مقابلات) ومدغشقر (2ن من 5 مقابلات).
وتختتم الجولة الخامسة للمجموعة الاولى غدا بلقاء غامبيا وجزر القمر قبل اجراء الجولة الختامية يوم الاثنين القادم حيث يستضيف المنتخب التونسي نظيره الغامبي بملعب رادس فيما يواجه منتخب جزر القمر نظيره الملغاشي.
وتحققت ثلاثية المنتخب التونسي بفضل كل من حمزة رفيعة (6) و سيف الله لطيف (40) وعلي العابدي (90+2) بينما جاء هدفا المنتخب الملغاشي عن طريق امان الله مميش ضد مرماه (21) و ابراهيم امادا (45+3)
وسعى المنتخب التونسي الى الاخذ بزمام المبادرة مبكرا في اللقاء معتمدا على تركيبة ذات طابع هجومي بتواجد كل من انس الحاج محمد وسيف الله لطيف ومحمد حازم المستوري وهو ما سهل عملية اختراق الدفاع الملغاشي حيث اتسمت البناءات الهجومية في البداية بالسرعة وهو ما تجسم منذ دق 6 التي اعلنت عن تقدم منتخب نسور قرطاج بفضل هدف حمزة رفيعة.
وفي الوقت الذي كانت فيه تسير المباراة وفق السيناريو المثالي من خلال الاسبقية المبكرة ارتكب الحارس امان الله مميش هفوة فادحة في دق 21 اذ بعد ركنية لصالح منتخب مدغشقر اساء مميش التعامل معها بطريقة جيدة ليضعها بكلتا يديه في الشباك التونسية.
وعاود زملاء عيسى العيدوني ترميم معنوياتهم بعد هدف التعادل المقبول من “نيران مميش” وحاولوا اخذ الاسبقية الميدانية من خلال جمل هجومية استهدفت عمق الدفاع الملغاشي الذي ظهر عليه بعض الاضطراب على مستوى المحاصرة وهذا ما استغله اللاعب سيف الله لطيف في دق39 الذي نجح في تجاوز محور دفاع المنافس وانفرد بالحارس مضيفا الهدف الثاني.
وكان المتنتخب التونسي يسير نحو اسبقية خلال الفترة الثانية من اللعب الا ان اللاعب الملغاشي ابراهيم امادا نجح بتصويبة من بعد 20 مترا في تعديل الكفة في دق 45+3 في لقطة اكدت هشاشة المنتخب التونسي سواء في المحاصرة او في حراسة المرمى.
وبادر المدرب الوطني قيس اليعقوبي مع بداية الشوط الثاني باقحام الحارس ايمن دحمان مكان امان الله مميش الذي بدا اداؤه مهزوزا بفعل الاخطاء المتكررة التي ارتكبها سواء مع فريقه الترجي الرياضي او مع المنتخب التونسي في لقاء اليوم كما تم منح الفرصة للاعب عمر العيوني الذي اخذ مكان المهاجم انس الحاج محمد وذلك من اجل وجه افضل للمنتخب التونسي في الشوط الثاني للقاء.
وعرف المستوى العام لمنتخب نسور قرطاج تحسنا نسبيا في الاداء الجماعي من خلال عدد من البناءات الهجومية المنسقة لاسيما مع دخول حنبعل المجبري ومحمد علي بن رمضان لتتوج تلك الاسبقية الميدانية بهدف الفوز بفضل علي العابدي دق (90+2) الذي وضع المنتخب التونسي في نهائيات المغرب 2025 بالحد الادنى المطلوب على مستوى الاداء والمردود الذي لم يتجاوز درجة المتوسط.
