قسم الأخبار-
أكّد وزير الصحة عبد اللطيف المكي أن الوضع الوبائي في تونس اليوم أمام حقيقتين بارزتين.
أمّا الحقيقة الأولى وفقا للمكي في حوار له على الاذاعة الوطنية اليوم الاثنين 8 جوان 2020، فتتمثل في القضاء على الفيروس، وعدم وجود عدوى أفقيّة، (البلاد داخليّا تم تنظيفها ان صح التعبير من فيروس كورونا.. وهوا معادش يدور).
في مقابل ذلك قال المكي: "في أكثر التقديرات حيطة قد نجد الفيروس لدى قلة من التونسيين لكنه مُنهك وفقد أي قدرة له على التأثير بعد انتقاله من شخص لآخر".
أمّا الحقيقة الثانية وفقا للمكي فتتمثل في الحالات الوافدة من التونسيين العائدين إلى أرض الوطن في الصيف أو من الجزائريين والليبيين القادمين قصد التداوي والسياحة أو السياح من بلدان أجنبية، مشيرا إلى أنه لا يجوز منعهم من القدوم إلى تونس قانونيا ودستوريا، لكن في المقابل يجب أخذ اجراءات تأمينية.
وأشار المكي إلى وجود امكانية لعدم التفطن لبعض الاصابات بفيروس كورونا من الوافدين، وبالتالي خلق عدوى ثانية، لذلك يجب مواصلة لبس الكمامات والتباعد الجسدي وتجنب الاكتظاظ.