رشاد الصالحي-
شدّدت السلطات الجزائرية في المعابر الحدودية الغربية الرّقابة على التونسيين العائدين من الجزائر نحو تونس، مما أثار استياء التونسيين واستغرابهم.
وقد عبّر عدد من التونسيين لحقائق أون لاين، عن تذمّرهم من سياسة تشديد الرقابة التي انتهجتها السلطات الجزائرية تجاههم في المعابر الحدوديّة، بلغ إلى حدّ منعهم من نقل أي بضاعة من الجزائر مهما كان حجمها وقيمتها، وهو أسلوب لم يعهده التونسيون من الأشقاء الجزائريين.
وأكد بعض الوافدين من الجزائر صباح اليوم لحقائق أون لاين، أن هذا التغيير في المعاملة من الجانب الجزائري قد يكون على خلفية سفر الناشطة الحقوقية والسياسية الملاحقة قضائيّا في الجزائر أميرة بوراوي إلى فرنسا عبر التراب التونسي.
وكانت الجزائر قد استدعت الأربعاء سفيرها لدى فرنسا "للتشاور" عقب ما وصفه بـ"عملية الإجلاء السرية" للناشطة والصحافية أميرة بوراوي إلى فرنسا عبر تونس.
وأوقفت الشرطة التونسية بوراوي عندما كانت تحاول ركوب طائرة متوجهة إلى فرنسا مستعملة جواز سفرها الفرنسي، وأفرجت عنها المحكمة الإثنين قبل أن توقفها الشرطة مجددا إلى أن حصلت على حماية من القنصلية الفرنسية في تونس وغادرت اثرها إلى فرنسا.
