يسرى الشيخاوي-
قالت المديرة العامة لمركز البحوث والدراسات والتوثيق والاعلام حول المرأة (الكريديف) نجلاء العلّاني إنّ من أهمّ مهام المركز إحياء الذاكرة النسائية والوقوف على علامات مضيئة من تاريخ تونس.
وأضافت العلّاني، في تصريح لحقائق أون لاين على هامش تكريم المناضلة النسوية راضية الحدّاد، " الكريديف يحاول في كل مرة ان يحيي الذاكرة النسائية من خلال البحوث العلمية واللقاءات الفكرية التي يرصد لها ميزانيات خاصّة.
وتابعت بالقول "في اطار لقاءاتنا الفكرية كرمنا المناضلة النسوية راضية الحداد تعد من أبرز رموز الحركة النسوية وترأست الاتحاد الوطني للمرأة التونسية ومن مؤسساته وهذا التكريم يتزامن مع احياء الذكرى الرابعة والستين لتأسيس هذه المنظّمة العتيدة.
وأشارت إلى انّ كريمة راضية الحداد نائلة الحداد أهدت الكريديف نسخا من كتابها " Parole de femme" وبعض المخطوطات والوثائق والصور المتعلّقة بوالدتها وكان من البديهي تنظيم لقاء فكري بخصوص مسيرتها الزاخرة بالانجازات التي أسهمت في إنجاح المشروع البورقيبي القائم على تحرير المرأة.
وعن تصوّرات الكريديف لدعم وجود المرأة في مراكز القرار، لفتت إلى قاعدة البيانات "who is she " التي تجمع معطيات عن المرأة في عديد المواقع والاختصاصات، مضيفة "سنحاول تحيينها ونضعها على ذمة العموم لاستغلالها في اتجاه ظهور أكثر للمرأة الرائدة في مجالات كثيرة".
