الليرة التركية تتراجع مجددًا

قسم الأخبار-

تراجعت الليرة التركية، مجددًا، في تعاملات،  يوم امس الجمعة، بعد يوم من رفع البنك المركزي لسعر الفائدة الرئيسي بمقدار 625 نقطة أساس.

 
وصعدت الليرة التركية مقابل الدولار الأميركي، الخميس، في أعقاب بيان البنك المركزي عن رفع سعر الفائدة، الذي جاء فيه أن البنك رفع سعر الفائدة على عمليات إعادة الشراء "الريبو" لمدة أسبوع، إلى 24 في المائة، مقارنة مع 17.75 في المائة سابقًا.
 
وقال البنك في بيانه إن التطورات الأخيرة المتعلقة بتوقعات التضخم تشير إلى وجود مخاطر في استقرار الأسعار، نتيجة تحركات أسعار الصرف، وأظهرت الليرة التركية قوة أمام الدولار بعد قرار رفع الفائدة، وصعدت إلى 6.08 ليرة للدولار من مستوى يزيد على 6.4176 قبل القرار، وبالمستوى الجديد الذي وصل إليه سعر الفائدة يكون البنك المركزي التركي رفع أسعار الفائدة بمقدار 11.25 نقطة مئوية منذ أواخر أفريل الماضي في مسعى لوقف انهيار الليرة.
 
وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في اجتماع حزبي في أنقرة، امس، "بعد تصريحات من الولايات المتحدة، واجهنا هجومًا اقتصاديًا شنيعًا استهدف الاقتصاد التركي بعدما استخدمت سلسلة من التصريحات السلبية من جانب الولايات المتحدة عن بلدنا كمبرر"، وأضاف أن تركيا سترى نتاج استقلال البنك المركزي بعد الزيادة الكبيرة في أسعار الفائدة، موضحًا أنه ينبغي اقتصار التعامل بالعملة الصعبة على المصدرين والمستوردين، داعيًا إلى الثقة بالعملة التركية.
 
وقال إردوغان إن بلاده ستتجاوز قريبًا جدًا تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية، موضحًا أنها لن تنسى في الوقت نفسه كل من استغل الأزمة، ومن قدّم تضحيات خلالها، مضيفًا أن ارتفاع سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الليرة يرجع إلى عدم تجاوبنا مع طلبات الولايات المتحدة 
وأظهرت بيانات البنك المركزي التركي، الجمعة، أن العجز في ميزان المعاملات الجارية في البلاد انخفض اوت إلى 1.751 مليار دولار.
وبلغ حجم العجز في ميزان المعاملات الجارية 3.043 مليار دولار، وفي عام 2017 كان العجز في ميزان المعاملات الجارية 47.1 مليار دولار.
 
(وكالات)
 
 
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.