تمكنت وحدات الجيش الوطني من إلقاء القبض على 15 عنصرا ثبت أنهم على علاقة بعملية جبل المغيلة الارهابية التي أسفرت عن استشهاد 5 جنود وجرح 9 آخرين، حيث تم في البداية إلقاء القبض على 13 عنصرا فقط كانوا بالقرب من مكان الحادثة، وفق ما اكده الناطق الرسمي لوزارة الدفاع، وذلك بعد عمليات تمشيط متواصلة للجبل تلت الهجوم مباشرة.
وبعد الابحاث والتحريات، تم إلقاء القبض على عنصرين آخرين لهما علاقة بالمجموعة الأولى ، وقد تم تسليمهم جميعا إلى وزارة الداخلية والوحدات المختصة من اجل البحث والتحري معهم ومعرفة مدى علاقتهم بالعملية الارهابية الغادرة.
وحسب ما أفادت به مصادر أمنية بالقصرين لصحيفة الصريح الصادرة اليوم الخميس 09 أفريل 2015، فإنه تم ضبط سيارتين من نوع "ديماكس" كانت تمتطيها العناصر التي ألقي القبض عليها، والسيارتان كانتا تحتويان على كمية من الادوية، كما تم العثور على نقالتين طبيتين على متنيهما.
ووفق الاعترافات الاولية للموقوفين، فإن النقالتين الطبيتين كانتا على ذمة طبيبة في القصرين أرادوا نقلها إليها، لكن الشكوك مازالت تحوم حول وجودهما وحول كمية الادوية ..
يُذكر أن احد شهداء هذه العملية الجبانة من عناصر الجيش الوطني البواسل استشهد بعد إصابة أسقطته في حفرة مما جعل التفطن إليه يكون متأخرا حيث توفي متاثرا بجروح وحروق بليغة، فيما استشهد آخر بعد احتراقه بالكامل.
