تعدّ أيام قرطاج الموسيقية من أهم التظاهرات الثقافية والفنية للفنانين الشبان والجمهور المولع بالموسيقى في تونس وافريقيا لتصل إلى أوروبا.
و خلال الندوة الصحفية التي عقدت اليوم قدمت ملامح دورة متميزة يبرز من خلالها تطور المهرجان من ناحية اختلاف الأنماط الموسيقية والفرق المبرمجة في الدورة العاشرة.
وسيسافر الجمهور في رحلة فنية يتنقل فيها بين البوب، والبلوز، والفولك ،والجاز، والهيب_هوب والريغي والفلامنكو والعديد من الأنماط الأخرى.
وتضم أيام قرطاج الموسيقية أكثر من ثلاثون عرضا موسيقيا تقسم بين عروض « show case » ، عروض الشارع و روض كبرى ( ” تاراباند”، “سي المهف”، بيغ سام” ) وذلك من مختلف بلدان العالم مثل تونس، ومصر، والمغرب، وفرنسا، والجزائر، والكامرون، ولبنان، وسوريا وفلسطين.
ورشات نقاش وماستر كلاس
” ماسيتم عرضه في الكواليس يكاد يكون أهم بكثير من العروض الموسيقية”، هكذا صرحت المديرة الفنية لأيام قرطاج الموسيقية درصاف الحمداني لديوان أف أم، إذ تنظم التظاهرة في دورتها الجديدة العديد من ورشات النقاش والماستر كلاس التي يشارك فيها عدد مهم من المختصين في الموسيقى في العالم والمنتجين لدعم وتطويـر الصناعات الموسيقية فــي كافة أبعادها.
وتقوم هذه الحلقات بالأساس على دعم الموسقيين الشباب وتقديم استراتيجيات تساعدهم على الإنتشار والتطور مثل ” أسواق الموسيقى في المتوسط و افريقيا” ” إدارة أعمال الفنانين الموسيقيين” و تؤثثها لارا خوري و” حلول رقمية لدعم الفنانين”.
و سيكون الموعد مع حفل الإفتتاح لأيام قرطاج الموسيقية يوم السبت 18 جانفي 2025، تحييه “لاخوسي” من اسبانيا وهو عرض يجمع بين الفالمنكو، فولك، سول فانك، والموسـيقى اللاتينية أمريكية.
ويستأنف بيع التذاكر على مواقع الإنترنات بداية من اليوم وفي نقاط البيع يوم 17 جانفي 2025.
