وقالت المنظمة في بلاغها ان الصور التي اطلع عليها ممثلو القيادة العامة للكشافة التونسية بمقر وزارة الداخلية حول نشاط العناصر المشتبه بها لا تمت بأية صلة لأي نشاط كشفي، على خلاف صور أخرى وقع تداولها على المواقع الاجتماعية منها بالفعل بعض الصور القديمة لنشاط كشفي مرخص له من قبل قيادة جهة المنستير تحت عدد 107 بتاريخ 14 ماي 2010 طبقا للتراتيب الكشفية الجاري بها العمل، وقد قام به فوج منزل النور يومي 15 و 16 ماي 2010 ونشرت عــبر صفـــحات الفايس بوك بـتاريـــخ 31 جانفي 2011.
هذا وشدّدت المنظمة الكشفية على أنّها لا تتحمل مسؤولية أشخاص طبيعيين وراشدين يقترفون أفعالا مخالفة للقوانين السارية بالبلاد التونسية،مشيرة إلى دورها الرائد منذ عقود في تربية الناشئة والإحاطة بهم ومساندتها لمختلف هياكل الدولة في مقاومة مختلف أشكال التطرف. كما دعت كافة منخرطيها إلى الالتزام بالمبادئ الكشفية واحترام النظامين الأساسي والداخلي والتحلي بالحكمة والعقلانية وسيادة القانون واحترام سير القضاء.