القيروان: تسجيل حالة وفاة يشتبه في أنها بسبب فيروس حمى غرب النيل

هبة حميدي-

 

توفيّ صباح اليوم الجمعة 5 أكتوبر 2018، شاب يبلغ من العمر 31 سنة،  بالمستشفى الجهوي ابن الجزار بالقيروان، يشتبه في اصابته بفيروس حمى غرب النيل.

وافاد المندوب الجهوي للصحة بالقيروان سامي الرقيق لحقائق اون لاين، أنّ الشاب وصل يوم أمس الخميس إلى المستشفى في حالة صحية متدهورة وتم إجراء التحاليل الاوليّة  اللازمة وسيتم توجيهها إلى معهد باستور للتثبت من اصابته بالفيروس من عدمه.

 وأضاف الرقيق، ان المستشفى استقبل مقيمين، أحدهما فارق الحياة، فيما حالة المقيم الثاني مستقرّة، وقد أجرى تحليلا اوليّا في انتظار إجراء تحليل ثان، مؤكدا انه لايمكن تأكيد او نفي الاصابة بفيروس غرب النيل الا بعد صدور  التحاليل خلال اليومن القادمين.

وكان وزير الصحة عماد الحمامي، اقد اكّد  أن عدد حالات الإصابة بحمى غرب النيل بلغت 30 حالة، تماثل 12 منهم إلى الشفاء، و69 حالة مشتبها بها.

وشدد الحمامي على أن حمى غرب النيل مرض غير قاتل وفي أحيان كثيرة يتمكن الجسم بفضل مناعته من التغلب عليه بصفة تلقائية، وأن الحالة لا تعد وبائية بل مجرد حالات معزولة تحرص الوزارة على تتبعها "بكل يقظة"، مشيرا إلى أنه تم تعزيز عمليات التعقيم والتطهير خاصة بكل من ولايات سوسة والقيروان وباجة وجندوبة وبنزرت وهو المسار التي تمر به الطيور المهاجرة عادة.
 
ولفت إلى أنه وقع خلال مجلس الوزراء المنعقد أمس، إقرار إحداث لجنة قيادة برئاسة وزارة الصحة و بالاشتراك مع وزارتي الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري و الشؤون المحلية والبيئة وجميع الوزارات المتدخلة من أجل العمل على مقاومة انتشار حمى غرب النيل، ستنضاف إلى لجنة متابعة الأمراض المعدية ذات الصبغة الوبائية.
 
وحمّى غرب النيل هو مرض فيروسي لا تظهر أعراضه مباشرة وقد تظهر أعراض قليلة عند حوالي 75% من الأشخاص المصابين، فيما يتطور عند 20% من المصابين حمى، صداع، تقيؤ، أو طفح جلدي وعند أقل من 1% من المصابين، ويحدث التهاب الدماغ أو التهاب السحايا، مع تصلّب في الرقبة أو ارتباك، ويستغرق الشفاء من عدّة أسابيع إلى عدّة أشهر حسب الحالة ووفق مناعة الجسد لدى الشخص المصاب.
 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.