33
بانتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكة تستعيد الذاكرة “صفقة القرن”التي كان اقترحها خلال عهدته الأولى (2016 – 2020) ورفضها الفلسطينيون.. وينطرح سؤالان:
-هل ستعيد الإدارة الأمريكية طرح هذه الصفقة؟
-وهل يفبل الفلسطينيون بها هذه المرة؟
رفْضُ الفلسطينيين لـ”صفقة القرن” قبل أربع سنوات كان أمرا مفهوما بسبب كثرة ما كان مطلوبا منهم التنازل عته.. أما اليوم فالأمر مختلف. إذ بعد 13 شهرا من العدوان الذي أسفر عن أكثر من 40 ألف قتيل ونحو 100 ألف جريح، فضلا عن الدمار الشامل للبنى التحتية والإبادة الجماعية التي مازال الفلسطينيون يتعرضون لها، تبدو الصفقة لا فقط مغرية بل ضرورية.
فهي على الصعيد الاقتصادي تعِدُ بـ”مليون فرصة عمل جديدة ستخلق للفلسطينيين في حال قبولهم بتنفيذ الخطة، كما سيتم خفض معدل الفقر إلى النصف، مما سيؤدي إلى رفع الناتج القومي الإجمالي للاقتصاد الفلسطيني مع توفير 50 مليار دولار للإنفاق في مشروعات للبنية التحتية والاستثمار على مدى 10 سنوات لكل من الدولة الفلسطينية وجيرانها الأردن ومصر ولبنان” حسب ما ذكرته بي بي سي 29 جانفي 2020..
(عبد السلام بن عامر)