تمّت المصادقة اليوم الأربعاء 2 جويلية 2025 على الجزء الأول من المخطط التنموي 2026-2030 خلال جلسة عمل موسعة انعقدت بمقر ولاية القصرين، وذلك بحضور رؤساء المجالس المحلية للتنمية وممثلي الإدارات الجهوية وأعضاء المجلس الجهوي للتنمية.
وأكد رفيق شعباني، عضو المجلس الجهوي للتنمية بالقصرين، في تصريح لموزاييك، أن “الجلسة تندرج في إطار استكمال المرحلة الأولى من إعداد المخطط التنموي، والتي شملت تقديم التشخيص العام للولاية، واستعراض الإنجازات خلال الفترة 2021-2025، إلى جانب تحديد الأولويات وصياغة الأهداف الاستراتيجية للمرحلة المقبلة”.
بنية تحتية.. مسالك فلاحية وماء صالح للشراب
وأشار إلى تقديم المجالس المحلية للتنمية بالجهة لتشخيص دقيق لأوضاع المعتمديات، لافتا إلى تركيز المطالب، في أغلبها، على البنية التحتية الأساسية مثل المسالك الفلاحية، والماء الصالح للشراب، والكهرباء.
وأضاف: “نحن نطالب بالضروريات المعيشية، في الوقت الذي تطالب فيه ولايات أخرى بمشاريع عملاقة.. نأمل أن نفتك حقوق الأهالي ونطمح، في القصرين، للأفضل، في جميع القطاعات”.
ومن جانبه، أكد المدير الجهوي للتنمية بالقصرين، محمد الشعباني، لموزاييك، أن المجالس المحلية بالجهة قد أنهت تقاريرها في الآجال المحددة.
الجزء الثاني مخصص لإعداد المشاريع المقترحة جهويا
وأوضح أن الجزء الثاني من المخطط سيُخصص لإعداد المشاريع المقترحة جهويا، سواء التي لم تُنجز في المخطط السابق أو الجديدة، ومن أبرزها مشروع سد بولعابة، والمركب الرياضي بجبل الشعانبي الذي تم اقتناء الأرض المخصصة لإنجازه، إلى جانب مشاريع حيوية تتعلق بالطرقات الإقليمية والوطنية مثل طريق القصرين-صفاقس، والقصرين-قابس، ومشروع السكك الحديدية، وغيرها، كمشاريع كبرى تعتبر أولوية مطلقة لإقامة تنمية شاملة في الجهة.
واختتم بالتأكيد على أهمية دور المجالس المحلية والجهوية في اقتراح المشاريع وفي متابعة تنفيذها.
