الفنان ربيع مروة: “الكازما” نوع من التحرر من سطوة السوق.. وهذه الدورة تسائل الصورة (فيديو)

 يسرى الشيخاوي-

للدورة الرابعة على التوالي يواصل مهرجان قابس سينما فن الاهتمام  بالتعبيرات الفنية المعاصرة في قسم فن الفيديو الذي يشرف عليه الفنان مالك القناوي ليكون التساؤل عن "الحياة دون صورة" تيمة للكازما التي يشرف عليها المسرحي والفنان البصري ربيع مروة بمشاركة إثني عشر فنانا بصريا من ثمانية بلدان.

وتتمثل تظاهر "الكازما"  التي تأتي لتطمس بعضا من أثر التلوث الذي طال قابس برا وبحرا وجوا،  في وضع تسع حاويات على الكورنيش لتصبح كل منها فضاء  للتعبير  والتأويل والنقد عبر عرض فيديو يبسّط نظرة الفنانين المشاركين للواقع من حوله ويرسم ملامح أسلوبهم الفني.

وللحديث عن هذه التظاهرة التقت حقائق أون لاين الفنان ربيع مروة الذي قال إن الفكرة من هذه التظاهرة هي الخروج من الأماكن المعتادة للعرض والذهاب لأماكن مغايرة على غرار "الكرنيش"  والقاعات غير المؤهلة بهدف الخروج من مؤسسة السينما والذهاب إلى أماكن مختلفة وهو نوع من التحرر من سطوة السوق، على حد قوله.

وعن برنامج "الكازما" أشار  مروة في تصريح مصور، إلى أن "له علاقة بالقضايا السياسية التي تهم كل العالم وهي قضايا قديمة متجددة والقاسم المشترك هو مساءلة الوسيط نفسه أي الفيديو والصورة وطرح أسئلة من قبل المشاهد حتى لو لم يكن النقاش مباشرا".

وأضاف " هي أسئلة جديدة ومحاولة لإيجاد طرق مغايرة لما اعتدنا عليه وتجديد الحركة والتفكير وإعادة الحوار بين الفنانين أنفسهم والفنان والمشاهد ".

وعن القواسم المشتركة بين تونس ولبنان  قال محدثنا " القواسم كثيرة والاختلافات أيضا والعلاقة بين التونسيين واللبنانيين مميزة وتقوم على الحب والاحترام المتبادل، وفي فترة التسعينات كان للمسرح التونسي تأثير إيجابي في لبنان".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.