اعتبر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الاثنين 27 جانفي 2014 ان كل تونسي يجد نفسه في الدستور الجديد سواء كان مسلماً أو علمانياً ، مضيفاً ان من لا يفتخر به إما انه يحنّ إلى عهود الاستبداد أو انه يريد المزيد من الحريات.
وقال الغنوشي ان دستور تونس الجديد هو الأكثر تطوراً في مجال الحريات مؤكداً انه وليد اللحظة الزمنية التي تعيشها تونس وإذا وجدت فيه نقائص فيمكن تطويره في المستقبل.
على صعيد آخر أشار رئيس حركة النهضة إلى ان مستقبل حزبه هو من مستقبل تونس ومستقبل التحول الديمقراطي ، مشدداً على ان هدف الحركة هو إنجاح المسار الإنتقالي وإنقاذ البلاد . لذلك آزرت حركة النهضة الديمقراطية وخيرت مصلحة تونس على مصلحة الحزب ، وفق تعبيره.
وأكد الغنوشي أن النهضة ليست نادمة على الخروج من الحكومة باعتبار ان الحكومة الجديدة ليست حكومة معارضة وهي حكومة وفاقية لافتاً النظر إلى ان حزبه سيدعم الحكومة إذا ما قادت البلاد إلى الإنتخابات.
وفيما يتعلق بوزارء النهضة المستقيلين من الحكومة، شدد الغنوشي على أنهم يمثلون كفاءات عالية وسيساعدون الحركة في الإعداد للانتخابات القادمة.
