قال رئيس حزب الحركة الجمهورية العربي نصرة ،في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الأربعاء 19 فيفري 2014، إن تونس تواجه حربا حقيقية تهدد امنها واقتصادها مما يحتم علينا عدم الاكتفاء بترديد الشعارات الوطنية والوقوف عند مجرد تأبين الشهداء من الأمنيين، مشددا على ضرورة اتخاذ اجراءات عملية ناجعة على حد تعبيره.
وفي هذا الإطار، قدم نصرة مقترحا يقتضي الإسراع في إصدار قرض رقاعي وطني بقيمة لا تقل عن 1000 مليون دينار تخصص مداخيله إلى دعم مجهودات الحرب ضد الارهاب من خلال تعزيز الامكانيات المادية والفنية لقوات الأمن الداخلي، مضيفا أن الاعتمادات المرصودة في ميزانية 2014 لقطاع الأمن لا تفي بالحاجة ولا تتماشى مع خطورة الظرف وفق تقديره.
ولا يشك رجل الأعمال وباعث أول قناة خاصة في تونس العربي نصرة بأن هذه المبادرة ستنال استحسان كافة التونسيين في الداخل والخارج لما سيعكسه اكتتاب هذا القرض من صدق المشاعر الوطنية، فضلا عن التأكيد على وحدتهم أمام التحدي الارهابي، حاثا على دراسة هذا المقترح بجدية وعلى الفور حقنا لدماء الأمنيين ودفاعا على أمن البلاد.
كما تعهد محدثنا، في حال الأخذ بهذا المقترح، بأن يكون هو من أهم مكتتبي القرض الرقاعي المذكور حسب ما صرح به.