العربي القاسمي: التبرعات التي تلقتها الحركة في الانتخابات البلدية صدقة للترحم على أموات

يسري اللواتي-



 أرجع القيادي في حركة النهضة وعضو مجلس شوراها العربي القاسمي، التبرعات التي تلقتها الحركة من ناس ثبُت أنها متوفون الى "صدقات تلقتها الحركة للترحم على الميت بما أنها تقاليد سارية في المجتمع"، وفق قوله.

وقال القاسمي في تصريح لــحقائق أون لاين اليوم الخميس 25 أفريل 2019، "حسب تقديري ما تلقته الحركة كان في شكل صدقة تقدمها عائلات متوفين للترحم عليهم، والنهضة نشأت كجماعة اسلامية وبعدها الديني مازال موجودا كما أن معظم المنتمين اليها متصالحين مع هويتهم"، وفق قوله.

وبين أنه وفق المعلومات التي تحصل عليها فإن المبلغ الذي تلقته الحركة لم يتجاوز الـ1900 خلافا لما ورد في تقرير دائرة المحاسبات الذي نشرته أمس، مستدركا بالقول "إنه لا يحبذ لا يتلقى الحزب أموالا بمثل هذه الطريقة"، وفق تأكيده.

وشدد القاسمي على أن ما حصل "خطأ" يجب تداركه ومحاسبة الأشخاص المسؤولين عنه، مؤكدا أن "لا أحد من قيادات النهضة يوافق على ذلك".

وتابع بأن ما نشرته دائرة المحاسبات "أحرج الحركة وأضرها" خاصة وأن الحركة "مستهدفة من عديد الأطراف بعد ما تم تداوله بخصوص مزاعم الجهاز السري"، قائلا "أنا مستاء جدا وأطالب بمحاسبة المسؤولين".

وكشف القيادي بالحركة أن حزبه سيعقد عشية اليوم ندوة صحفية لتوضيح ما نشرته دائرة المحاسبات بخصوص التبرعات التي تلقاها الحزب خلال الانتخابات البلدية.

وأمس الخميس أوضح تقرير نشرته دائرة المحاسبات، أن حركة النهضة تلقت خلال إنتخابات بلديات 2018 تبرعات من متعاطفين مع الحزب، على مدى سنوات 2016 و 2017 و 2018 بلغت قيمتها حوالي 12 مليون تونسي، من 68 متبرع تونسي اتضح بعد البحث أنهم متوفون حسب سجل الحالة المدنية لمدة 11 سنة على الأكثر و 3 سنوات على الأقل.

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.