انتظمت اليوم السبت مسيرة منددة بما أسموه المحتجون ميزا عنصريا وخطابا يستهدف المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في اتجاه شارع الحبيب بورقيبة يالعاصمة.
وأكد المحتجون أن تونس لن تكون عنصرية وفاشية وستضمن الحقوق لكل المهاجرين بصرف النظر عن جنسهم أو لونهم او دينهم أو وضعيتهم الإدارية وان الوضعية الإدارية غير النظامية لا يمكن أن تحرم المهاجرين من حقوقهم.
وأضاف بن عمر بأن خطاب رئيس الجمهورية قيس سعيد ''شكّل خطرا كبيرا على المهاجرين غير النظاميين في تونس وبامكانه أن يشكل خطرا على وضعية المهاجرين التونسيين غير النظاميين في أوروبا''.
وصرح رمضان بن عمر بأن ''رئيس الجمهورية مطالب بالاعتذار بعد الخطاب الذي مازال موجودا على صفحة الرئاس