أقلعت الطائرة العسكرية الثانية المتوجهة نحو سوريا اليوم الاربعاء، وفق تأكيد الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية معز تريعة لحقائق أون لاين.
وعلى متن الطائرة التي ستحل بمطار حلب، فرق طبية وشبه طبيّة، وأعوان مسعفين وفريق من الوحدة المختصة في البحث والإنقاذ من تحت الأنقاض مجهز بالانياب التابع للحماية المدنية.
كما تم شحن الطائرة بمساعدات تتمثل في أدوية وأغطية وحشايا وملابس شتوية..
وسيعمل فريق الوحدة المختصة على معاضدة جهود فرق الاغاثة السورية في البحث عن ناجين وانتشال الجثث التي ما تزال تحت حطام البنايات جراء الزلزال الذي ضرب الاثنين شرق المتوسط، وسجّل خسائر فادحة في الارواح في كل من سوريا وتركيا.
وكانت طائرة عسكرية أولى قد حلّت بمطار أدانا التركي، وتم توجيه الفرق التي على متنها للعمل بمنطقة غازي عنتاب التي تضررت بشدة من الزلزال.
ويتكون الفريقان من ضباط وأطباء وأعوان مسعفين مجهزين بمعدات متطورة للبحث والإنقاذ وفقا للمعايير الدولية، فضلا عن فريق أنياب للبحث عن المفقودين، وفرق طبية للتعامل مع المحاصرين تحت الأنقاض بكافة معداتها، وفقا لمعز تريعة.
وتسبب الزلزال الذي ضربت سوريا وتركيا في خسائر بشرية فادحة، حيث جاوز عدد القتلى الـ10 آلاف فيما تخطى عدد الجرحى عتبة الـ40 ألف جريح، وهي حصيلة ما تزال مرشحة للارتفاع نظرا لوجود مفقودين ما يزالون تحت الأنقاض.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أذن عقب الكارثة الطبيعية التي ضربت شرق المتوسط بإرسال مساعدات عاجلة إلى كل من سوريا وتركيا.
