الرحموني يكشف حقيقة الدمار الذي كانت ستخلفه المواد التي عثر عليها في منزل رواد!

قال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع توفيق الرحموني ،اليوم الأربعاء 05 فيفري 2014، إن المتفجرات التي تم العثور عليها في المنزل الذي تحصن فيه الارهابيون في مدينة رواد ليست مادة الـ"تي أن تي".

وأضاف الرحموني ،في تصريح لإذاعة شمس اليوم الأربعاء 05 فيفري 2014، أنه طبقا للمعاينة التي قام بها فريق الهندسة العسكريّة فإن المتفجرات هي خليط تقليدي يتكون أساسا من مادة نيترات الأمونيوم التي تُستعمل في المجال الفلاحي.

كما أوضح ممثل وزارة الدفاع أن المادّة التي تم العثور عليها يوم أمس شديدة الانفجار حيث أن 2 كلغ منها يساوي 1 كلغ من مادة الـ"تي ن تي"، مؤكدا أنه في حال استُعملت كامل الكميّة فهي قادرة على إحداث أضرار كبيرة جدّا للجسور وغيرها.

ولاحظ في ذات السياق، أن الكمية التي عُثر عليها في صورة انفجارها ستحدث أضرارا على شعاع 1000 مترا على الأفراد وقادرة على تحطيم جدار على بعد 50 مترا.

ودعا توفيق الرحموني المواطنين إلى اليقظة والتعاون مع القوات الأمنية من خلال الإبلاغ الفوري عن التحركات المشبوهة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.