الداخلية تكشف عن تفاصيل “الانفجار المشبوه” في منزل بمدينة قليبية

حقائق أون لاين-

ذكرت وزارة الداخلية في بلاغ اليوم الجمعة، أنه تمّ اليوم في حدود الساعة 12.50 إعلام اقليم الامن الوطني بنابل بوقوع انفجار بمنزل كائن بمدينة قليبية ولاية نابل.

وذكرت الداخلية أن الوحدات الامنية تحولت في الابان على عين المكان وبإجراء المعاينات تبين ان الانفجار وقع بغرفة الجلوس بمنزل على مستوى طابقه الاول اين تمت معاينة تهشيم بلور لشباك من مادة “الالمنيوم” وخروج جزء من هذه المادة من الحائط إضافة الى وجود بقايا شظايا بلور داخل الغرفة واثار سوداء اللون على رخامة مثبتة بشباك واحتراق جزئي بالستائر المثبتة به.

كما تم العثور بأحد اركان قاعة الجلوس على 7 هواتف جوالة احدها به اسلاك بارزة وعدد 02 لوحات الكترونية تابعة لجهاز اعلامية وقطع صغيرة لأجهزة هواتف جوالة، حاشدة متوسطة الحجم، قارورة ذات سعة 1.5 لتر تحتوي على مادة “اسيتون” ومادة سوداء اللون.

وأشارت الوزارة إلى أن صاحب المنزل أفاد بانه يستعملها في اذابة مادة “الالمنيوم” المثبتة بالهواتف الجوالة والحواسيب باعتباره يعمل في مجال اصلاح الهواتف الجوالة.

وبالتنسيق مع فرقة المتفجرات للحرس الوطني افادت بعد المعاينة ان الانفجار وقع بسبب مادة مشبوهة شديدة الانفجار على ان يقع تحديدها لاحقا بالمخابر الجنائية.

ولفتت الوزارة إلى ان صاحب المنزل عمره 35 سنة معروف بتشدده الديني وكذلك زوجته عمرها 26 سنة وسبق ان تعلقت بها قضية موضوعها “الاشتباه في الانضمام الى تنظيم ارهابي”، مؤكدة ان الحادث لم يخلف أضرارا بشرية.

وباستشارة النيابة العمومية، اذنت بإحالة الموضوع على الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب للجريمة المنظمة والماسة من سلامة التراب الوطني بالإدارة العامة للأمن الوطني لمواصلة التحريات.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.