الحبيب الصيد: الجهود المبذولة للعناية بالبيئة والمحيط لا تزال منقوصة

قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد إن الوضع البيئي في تونس "تحسن نسبيا عما كان عليه في الأشهر الماضية وأن هناك جهودا أخرى يتعين القيام بها من اجل الارتقاء بجمالية المحيط والعناية أكثر بالبيئة".

واقر الصيد، في تصريح إعلامي، لدى إشرافه، الثلاثاء، على افتتاح الصالون الوطني للبيئة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للبيئة واليوم الوطني للنظافة (على التوالي يومي 05 و11 جوان من كل سنة)، بان الجهود المبذولة في مجال البيئة والعناية بالمحيط "لا تزال منقوصة".

وشدد على انه "لا يجب الرضا عن كل المجالات بل يجب العمل والمثابرة من اجل تحقيق الأهداف المرسومة وانجاز المشاريع ولا سيما في المجال البيئي".

وبالحديث عن وضعية سبخة السيجومي، التي زارها في ماي المنقضي واقر بشانها جملة من الاجراءات، اعتبر الصيد، بأن الوضع البيئي في السبخة "تحسن" داعيا إلى مزيد مواصلة العمل وانجاز المشاريع البيئية.

وأشار بالمناسبة، إلى قرب دخول محطة التطهير بتونس الغربية (محطة العطار) حيز العمل بعد أن تعهد وزير البيئة والتنمية المستدامة بضمان تشغيلها.

واطلع رئيس الحكومة، من خلال رسوم بيانية ومعطيات إحصائية على مختلف المشاريع الوطنية في مجال البيئة والعناية بالمحيط ورسكلة النفايات والفضلات وكذلك على مشاريع النهوض بالجمالية الحضرية وتقدم مشروع تطهير تونس الغربية.

ولدى استفساره عن التجربة النموذجية "زومي" التي أطلقتها وزارة البيئة، مؤخرا، والخاصة برصد التجاوزات البيئية، دعا  الصيد إلى مزيد التعريف بها على أوسع نطاق لا سيما وأنها لم تحظ بالدعاية اللازمة.

يشار في هذا السياق، إلى ان الوزارة، تلقت بعد عشرة أيام من إطلاق تجربة "زومي"، حوالي 280 شكاية فيما تم إرسال أكثر من 4400 صورة توثق للتجاوزات البيئية.

ومن جهته، أفاد مستشار وزير البيئة، شكري نصيب، في تصريح ل­"وات"، أن هذه التظاهرة تتوزع إلى عدة أجزاء من أهمها تنظيم قوافل بيئية تجوب كافة ولايات الجمهورية من 9 الى 11 جوان  2015 .

وتتولى هذه القوافل البيئية من خلال مجموعة من الشباب الناشط في الكشافة التونسية، في كل ولاية تتوقف بها، بتنظيف أحد الشوارع بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني والإدارات الجهوية.

وترنو هذه القوافل البيئية، وفق نصيب، الى تحسيس كل المواطنين بان العناية بالبيئة ونظافة المحيط يعد جهدا مشتركا وواجبا جماعيا ملاحظا أن هذه الجهود من شانها توحيد كل التونسيين من اجل العناية أكثر بالمحيط ولأجل ذلك تم اختيار شعار "تونس نحبوها نظيفة" لهذه التظاهرة.

وذكر بان المعرض الذي يحتضنه شارع الحبيب بورقيبة (من 09 إلى 11 جوان 2015) يتضمن أهم التكنولوجيات البيئية المعتمدة كما انه سيكون فرصة للمواطن لعرض مشاغله على المسؤولين البيئيين والبلديين المتواجدين على عين المكان.

المصدر: وات

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.