الجورشي: الشاهد دخل في مواجهة مفتوحة ضدّ السبسي الابن تحتمل إحدى نتيجتين

يسري اللواتي-

توقع المحلل السياسي صلاح الدين الجورشي، أنَّ “المواجهة المفتوحة والشاملة التي دخلها رئيس الحكومة يوسف الشاهد ضد المدير التنفيذي لحزب نداء تونس حافظ قائد السبسي تحتمل نتيجتين مفترضتين”، وفق تعبيره

وقال الجورشي في تصريح لــحقائق أون لاين اليوم الأربعاء 30 ماي 2018، إن هذه المواجهة ستؤدي الى نتيجتين إما أن يقع تصحيح المسار واعادة بناء الحزب وبناء مؤسساته أو أن يؤدي الى انفتاح آخر سيكون أكثر عمقا مما سيفتح المجال لبروز تيار آخر يلتف حول الشاهد”.

وتابع بالقول في اطار حديثه عن النتيجة الثانية”إن الشاهد قد يؤسس حزبا جديدا يحاول من خلاله استقطاب وتأسيس كتلة نيابية جديدة”، وفق تعبيره.

وأفاد بأنه من الصعب على يوسف الشاهد أن يزيح المدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قائد السبسي ويفتك حزب النداء لان ذلك لا يتم الا عبر عقد مؤتمر وطني، علاوة على أنه (الشاهد) منشغل بالحكومة ولا يستطيع حل مشاكل الحزب.

في السياق ذاته توقع المحلل السياسي أن يسعى الشاهد الى جلب ثقة جزء كبير من الندائيين داخل الحزب بينما عيناه منصبة على الندائيين خارج الحزب، وفق قوله.

وبين صلاح الدين الجورشي أن الشاهد دخل حربا غير مضمونة النتائج، معتقدا أن خطابه الذي أدلى به ليلة أمس ستكون له تداعيات ايجابية داخل النداء لاعادة جمعه واخراج الحياة السياسية من الجمود، وفق تقديره.

وذكر في الاطار نفسه أن جزءا من الندائيين غير متفقين مع حافظ قائد السبسي وهناك معطيات في صالح الشاهد خاصة وأن الأطراف الدولية متمسكة بالاستقرار الحكومي.

وأمس الثلاثاء قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد، ان الأزمة السياسية في تونس انطلقت مع بداية  الصراعات الداخلية في حزب نداء تونس.

وأكد الشاهد في حوار بث على قناة التلفزة الوطنية، ان المسيرين الحاليين للحزب وعلى رأسهم حافظ قايد السبسي “دمّروا الحزب وقادوه الى الهزائم المتتالية”.

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.