الجهاز العربي للاعتماد يختتم اعماله في تونس بمشاركة الامارات

 قسم الأخبار-

اختتمت بالعاصمة التونسية اجتماعات الجمعية العمومية السابعة واجتماعات اللجان الفنية للجهاز العربي للاعتماد والتي عقدت برئاسة أمينة أحمد محمد رئيس الجهاز العربي للاعتماد المدير التنفيذي لمركز الإمارات العالمي للاعتماد.

 

وتركزت اجتماعات الجهاز السنوية على محورين رئيسيين هما استدامة أعمال الجهاز وتوسيع نطاق أعمال وجغرافيا مظلة اتفاقية الاعتراف الدولي المتبادل بشهادات الاعتماد وتقييم المطابقة.

 

وخلال الاجتماعات صدقت الجمعية العمومية للجهاز على ترقية عضوية جهاز الاعتماد بالسودان إلى صفة العضوية الكاملة والموافقة على انضمام المجلس اللبناني للاعتماد إلى عضوية الجهاز العربي للاعتماد وبهذا يصل مجموع الأجهزة الأعضاء إلى 18 عضوا يمثلون 18 دولة عربية.

 

وتم إنشاء الجهاز العربي للاعتماد في إطار تنفيذ مشروع التعاون بين منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين AIDMO ويضم الجهاز في عضويته الحالية 18 هيئة اعتماد من الدول العربية وتمكنت أربعة منها من اجتياز تقييم النظراء والانضمام والتوقيع على اتفاقية الاعتراف المتعدد الأطراف للجهازARAC MLA والتي تمثل المظلة العربية الإقليمية لكل من منظمات الاعتراف الدولي المتعدد الأطراف IAF, ILAC و ضمت الاتفاقية أجهزة المجلس المصري للاعتماد /EGAC/ ومركز الإمارات العالمي للاعتماد /EIAC/ ووحدة الاعتماد بنظام الاعتماد والتقييس الأردني /JAS-AU/ ومركز الاعتماد الخليجي /GAC فيما يتم العمل على رفع قدرات بقية الاعضاء للوصول الى مستوى الاعتراف الدولي.

 

وأفادت أمينة أحمد محمد أن مهمة الجهاز الرئيسية هي تنسيق وتطوير البنية التحتية لأنشطة الاعتماد في الدول العربية بغرض الحصول على الاعتراف الدولي بهذا النشاط وبناء الثقة بنتائج خدمات تقييم المطابقة المعتمدة من قبل أجهزة الاعتماد العربية.

 

وتهدف أنشطة الاعتماد المعترف بها دوليا إلى تعزيز الثقة في نتائج وأعمال جهات تقييم المطابقة من مختبرات فحص ومعايرة وجهات التفتيش والمختبرات الطبية وجهات منح الشهادات وهو ما يضمن الثقة في المنظومة التجارية والصناعية في الدول العربية عبر تأكيد مُطابقة منتجاتها للمتطلبات المحلية والدولية ويسهل من انسيابية تدفق السلع والبضائع الى الأسواق الخارجية.

 

وأشارت إلى أن الاعتماد يشكل أحد الدعائم الرئيسية للبنية التحتية الوطنية للجودة بجانب المواصفات القياسية والمعايرة وجهات تقييم المطابقة والذي يسهم في زيادة القدرة التنافسية للمنتجات والخدمات الوطنية للأجهزة الأعضاء في منح المصداقية للمنتجات والخدمات الصادرة منها واليها.

 

وأضافت بأن الجهاز العربي للاعتماد قام بوضع استراتيجيات وبرامج عمل لمساندة أعضائه وبناء قدراتهم بما يمكنهم من الوصول الى الاعتراف الدولي وبما يعود بالفائدة على الاقتصادات العربية والتبادل التجاري البيني ومع دول العالم.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الجهاز العربي للاعتماد قد يحصل على الاعتراف الدولي من قبل المنظمة الدولية لاعتماد المختبرات /ILAC/ والمنتدى الدولي للاعتماد /IAF/ في مجالات الفحص والمعايرة ومنح الشهادات والتفتيش نهاية عام 2017 وهو ما يمثل قفزة نوعية في خطوات الجهاز وحجز زاوية تنطلق منه إنجازاته وهو بمثابة خطوة هامة نحو تحقيق التكامل الاقتصادي العربي الذي يعد أحد أهم أهداف منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ويعمل حاليا على توسعة مجالات الاعتراف لتغطية مجالات حيوية أخرى للبنية التحتية العربية لتقييم المطابقة.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.