الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات توضح أسباب انسحابها من جبهة الإنقاذ

أوضحت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات سعيدة راشد ، في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 25 فيفري 2014، ان قرار الانسحاب من جبهة الإنقاذ الوطني جاء بناء على رغبة الجمعية في العودة إلى العمل ضمن تنسيقيات المجتمع المدني الذي وصفته بمكانها الطبيعي، نافية وجود أي خلافات أو مشاكل مع جبهة الإنقاذ.

وأضافت راشد ان جبهة الإنقاذ تأسست في ظلّ ظروف صعبة تطلبت توحد جميع القوى الديمقراطية، السياسية والمدنية، للتصدي لمحاولات ضرب المجتمع ، مشيرة إلى ان الجبهة نجحت في تحقيق عدد كبير من الأهداف التي وضعتها لنفسها وإن كان هناك عدة نقاط لم تتحقق بعد.

واعتبرت محدثتنا ان تونس تجاوزت المرحلة الخطيرة بكتابة الدستور وتشكيل حكومة جديدة بعد إسقاط حكومتي علي العريض وحمادي الجبالي ، على الرغم من انه لا يزال هناك عدة صعوبات على غرار تفشي ظاهرة الإرهاب واختراق مؤسسات الدولة والتعيينات القائمة على ولاءات حزبية ، حسب قولها.

وأكدت ان الجمعية ستواصل العمل لمجابهة هذه المشاكل انطلاقاً من موقعها في المجتمع المدني مضيفة ان هذا لا يمنع احتمال التعاون في المستقبل مع جبهة الإنقاذ ومشددة على استقلالية الجمعية في قرارتها بالرغم من اهتمامها الدائم والمتواصل بالشأن العام.

يُشار إلى الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات أصدرت بياناً اليوم أعلنت فيها انسحابها من جبهة الإنقاذ.

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.