التنصيص على “الاسلام” في الدستور وتجريم التطبيع محور حلقة جديدة من حلقات الحوار الوطني

 حقائق أون لاين-

تلتئم اليوم السبت بدار الضيافة بقرطاج جلسة جديدة من جلسات الحوار الوطني لمواصلة إعداد مسودة الدستور الجديد الذي سيتم عرضه على الاستفتاء يوم 25 جويلية القادم.

وسيناقش المشاركون في الحوار اليوم السبت الفصل الأول من الدستور  بعد أن أثار تصريح رئيس الهيئة الوطنية الاستشارية المشرفة على الحوار الصادق بلعيد جدلا واسعا بعد أن نوه إلى إمكانية الاستغناء عن كلمة "الإسلام" من الفصل الأول من الدستور.

وقال الأمين العام لحزب التيار الشعبي زهير حمدي في تصريح إعلامي، قبل انطلاق جلسة اليوم، إنه سيتم اليوم النظر في طبيعة النظام السياسي وقضايا يختلف حولها المشاركون منها مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني والفصل الأول الذي هناك من يرى أنه لايمكن المساس به وبين الدعوة لتثبيت الهوية العربية الاسلامية وبين من يعتبر أن المشكل واه وتم الفصل فيه .

وبدوره أفاد عضو الهيئة الاستشارية لجمهورية جديدة أستاذ القانون الدستوري أمين محفوظ بأن ملامح الدستور الجديد ستكون ديمقراطية.

وقال " مسودّة مشروع الدستور الجديد سيتم تسلميها لرئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الاثنين 20 جوان الجاري، وذلك خلال حضوره اجتماع قصر الضيافة بقرطاج".

 

 

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.