أحمد الفقي-
لم يتمتع لاعبو الترجي الرياضي اليوم بالراحة بعد مواجهة الجار الملعب التونسي في مواجهة عرفت الهزيمة الأولى للأحمر والأصفر تحت قيادة مدربه البرتغالي ميقال كاردوزو الذي ظهر غاضبا بعد اللقاء خصوصا أن الفريق لم يجن سوى نقطتين في آخر ثلاث جولات.
ولا يملك الترجيون الوقت للراحة خاصة أن الفريق سيتحول غدا إلى صفاقس للدخول في تربص مغلق 24 ساعة قبل المباراة المتأخرة لحساب الدور السادس عشر لكأس تونس والتي ستجمعهم على أرضية ملعب الطيب المهيري بمحيط قرقنة.
من جهة أخرى يمكن التأكيد أن هزيمة باردو يوم أمس قد جاءت لتعيد التوازن والتواضع إلى المجموعة خاصة وأن الفريق قد اغتر بنتائجه في الجولات الأولى لمرحلة التتويج فضلا عن تأمين المشاركة في كأس العالم للأندية وبلوغ نهائي دوري أبطال افريقيا.
ولم يخسر نادي باب سويقة الكثير من هزيمته في باردو بما أنه لا يزال يتسيّد الترتيب بفارق مريح والفضل يعود إلى ضعف المنافسة والتعثر المستمر لكل فرق مرحلة “البلاي أوف” التي لم يحقق أفضلها أكثر من انتصار يتيم.
إلى ذلك سجلت مواجهة يوم أمس حادثة غريبة تمثلت في احتجاج لاعب الرواق الجزائري حسام الدين غشة على قرار تغييره غير أنه برر ردة فعله بأنه لم يكن راضيا عن مستواه في حين أن الجميع على علم بعدم رضا اللاعب عن وضعيته لاسيما وأنه عانى من التجاهل في فترة سابقة من المدرب البرتغالي.
الثابت أن الصفحة تم طيها بعد أن تم تجاوز الخلاف بين المدرب واللاعب لكن الأكيد أن مثل هذه التصرفات تبقى غير محمودة من لاعب أجنبي يفترض أن يكون حاسما في المباريات بعيدا عن الاحتجاجات.
وفي سياق آخر حمل الكثيرون الهدف الافتتاحي للبقلاوة للحارس أمان الله مميش الذي ارتكب خطأ في قراءة مسار الكرة كلفه خطأ ثانيا في الخروج لصدها قبل أن يقتنص يوسوفو أومارو الفرصة ويهدي فريقه هدف الافتتاح.
ويبقى مميش حارسا مميزا وأن الأخطاء ضرورية في مسيرته التي بالكاد بدأت لكن عليه أن يتعظ من أخطائه خاصة أنه كان قريبا من أن يمنح النادي الصفاقسي هدفا بعد فشله في ترويض كرة سهلة من زميله ياسين مرياح في حادثة شبيهة بخطأ ارتكبه شكري الواعر ذات يوم في ملعب المنزه أمام نفس المنافس أي نادي عاصمة الجنوب.
