3
هبة حميدي-
يستعدّ رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى الإعلان عن تعديل وزاري وسدّ شغورات للحقائب الوزارية في حكومته.
وحسب الكواليس، فإن الشاهد يسعى إلى توسيع الائتلاف الحكومي عبر التشاور مع حركة مشروع تونس لتظفر بعدد من الحقائب الوزاريّة، وبذلك يكون قد ضمن حزاما سياسيا بعد الشرخ الحاصل بين الشاهد وحزبه.
وفي هذا السياق أفادت الناطقة الرسميّة باسم نداء تونس انس الحطاب، أن رئيس الحكومة لم يتصل بالحزب من اجل التشاور حول التعديل الوزاري المرتقب.
ولفتت الحطاب لحقائق اون لاين، اليوم الجمعة 2 نوفمبر 2018،إلى أن موقفهم واضح للمشاركة في حكومة الشاهد، وهو عدم تشريك حركة النهضة في الحكم.
وعن مدى قابلية تطبيق رئيس الحكومة لمثل هذا الخيار، أفادت محدّثتنا ان حركة نداء تونس تأمل أن ينتهج الشاهد هذا المسار.
وحول مصير الندائيين في حكومة الشاهد والحرج الاخلاقي الذي قد يواجهونه، اكّدت الحطاب ان الهيئة السياسية والديوان السياسي للحزب سيجتمعان لدراسة مختلف الخيارات الممكنة بخصوص وزرائه.
وسبق وان دعا نداء تونس رئيس الحكومة يوسف الشاهد الى اعفاء كلّ وزراء وكتاب الدولة التابعين لحركة نداء تونس من الحكومة، معتبرا أن الحزب غير معني بالتحوير الوزاري الذي يعتزم الشاهد القيام به.
يذكر أنّ وزارة السياحة تشهد شغورا بعد تعيين الوزيرة سلمى اللّومي مديرة لديوان رئيس الجمهورية، كما تمّ إلحاق مصالح وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة بوزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة وإلحاق الهياكل التابعة لوزارة العلاقة مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان برئاسة الحكومة.
