أحالت الهيئة الفرعية للانتخابات بمنوبة، أمس، ملف مترشح للدورة الثانية من الانتخابات التشريعية عن إحدى دوائر ولاية منوبة، على الهيئة العليا المستقلة للانتخابات من أجل شبهة التعامل مع جهة أجنبية خلال الحملة الانتخابية، وفق ما كشفته رئيسة الهيئة الفرعية للانتخابات، سماح المدوري، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأضافت مدوري أنه بناء على ما ثبت من معطيات لدى الهيئة الفرعيّة حول مرافقة أطراف أجنبية من غير من الملاحظين الدوليين المعتمدين من الهيئة للمترشح أثناء حملته الدعائية، تمت إحالة الملف على الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للنظر فيه بعد تكييف الاخلال كمخالفة خطيرة جدا، والتوصية بفتح بحث فيها وإحالتها على النيابة العمومية.
وأشارت إلى أن المترشح لم يُعلم مسبقا بحضور أجانب معه ولم يستشر الهيئة قبل ذلك، سيما وأنّه تمت توصية جميع المترشحين بالإعلام المسبق عن وجود ملاحظين أو صحفيين أجانب خلال الحملة، وفق تأكيدها.
وكانت الهيئة الفرعية بمنوبة، قد سجلت أمس جريمتين انتخابيتين تتعلّقان بخرق الصمت الانتخابي يوم الاقتراع والتأثير على الناخبين ونقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع وتمت إحالة الملفين على انظار النيابة العمومية.
