الانتخابات التشريعية: 21 فائز فقط في الدور الأول ..وجولة ثانية يتنافس فيها 1037 مترشحا

لم يحسم الدور للانتخابات التشريعية 2022 نتائج التصويت للمترشحين في كل الدوائر الانتخابية وهو ما سيفرض قانون إجراء دورة ثانية بعد الإعلان عن النتائج النهائية للدور الأول يوم 20 جانفي 2023.

وسيجرى الدور الثاني من الانتخات التشريعية في ظرف 15 يوما بعد إعلان النتائج النهائية للدور الأول بعد أن حقق 21 مرشحا فقط الفوز في الجولة الأولى من ضمن 1058 مرشحا تنافسوا في هذا الاستحقاق الانتخابي.

وفاز 10 مرشحين عن 10 دوائر انتخابية آليا باعتبار هذه الدوائر عرفت مرشحا واحدا فقط في كل دائرة.

كما فاز 9 مرشحين في دوائر انتخابية ضمت مرشحين اثنين متنافسين فقط، بأغلبية الأصوات ، بينما فاز أربعة نواب بالأغلبية المطلقة في باقي الدوائر التي شهدت منافسة بين ثلاثة مرشحين.

وسيتنافس في الدور الثاني 1037 مترشحا في  في 133 دائرة انتخابية من أصل 161 دائرة وهو ما يعني أن نتائج الدور الأول من انتخابات البرلمان حسمت في 28 دائرة فقط.

يشار إلى أنه وفي ظل مقاطعة الأحزاب السياسية للانتخابات التشريعية، ترشح 1058 مرشحا ، منهم 120 امرأة فقط ، للتنافس على 161 مقعدا.

وفي تصريح سابق لحقائق أون لاين، قال المتحدث باسم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد المنصري التليلي، إن الدوائر الانتخابية المعنية بدور ثان هي الدوائر الانتخابية التي يترشح بها 3 مرشحين فما أكثر، قائلا: "إذا تحصل مترشح في الدوائر الانتخابية التي يترشح بها 3 مترشحون فما أكثر على أغلبية مطلقة يتم الإعلان عن فوزه دون اللجوء الى دورة ثانية".

وأضاف "في صورة عدم حصول أي مترشح في دائرة انتخابية بها 3 مترشحين فما أكثر، عن الأغلبية المطلقة، يمر المتحصلان على المرتبة الأولى والثانية في تلك الدائرة إلى دورة ثانية".

وبين أن 19 دائرة انتخابية لم تكن منذ البداية معنية بإجراء دورة ثانية للانتخابات التشريعية نظرا لأن بعضها بها مترشح وحيد وأخرى بها مترشحين فقط.

وأوضح أن الدائرة التي يترشح بها شخص واحد يتم الاعلان عن فوز ذلك المترشح آليا، ويتم الاعلان عن المترشح المتحصل على أغلبية الأصوات في الدائرة التي بها مترشحين اثنين فقط".

آخر الأخبار

استطلاع رأي

أية مقاربة تراها أنسب لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية في تونس؟




الأكثر قراءة

حقائق أون لاين مشروع اعلامي تونسي مستقل يطمح لأن يكون أحد المنصات الصحفية المتميزة على مستوى دقة الخبر واعطاء أهمية لتعدد الاراء والافكار المكونة للمجتمع التونسي بشكل خاص والعربي بشكل عام.