أعلنت مبادرة “الشراكة من أجل اقتصاد أزرق مستدام”، فتح الباب للمرة الثالثة لقبول مقترحات مشاريع عابرة للحدود مشتركة في مجال ” الرقمنة والابتكار من أجل منظومة إيكولوجية بحرية ومؤسسات ومجتمعات مرنة بهدف دعم تنافسية الاقتصاد الأزرق في الاتحاد الأوروبي”، ليتواصل إلى حدود يوم 17 نوفمبر 2025، وفق ما أعلنته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتدعم هذه الشراكة في هذا الإطار، وعلى على مدى 36 شهرا، مشاريع البحث والابتكار العابرة للحدود في خمس مجالات وهي: ” التوأمة الرقمية للمحيط على مستوى الأحواض الفرعية”، و”انتقال قطاعات الاقتصاد الأزرق وتنمية التعايش والبنية التحتية البحرية متعددة الاستخدامات”، و”التخطيط والإدارة الذكية في مواجهة مناخ استعمالات البحر على المستوى الإقليمي”، و”الموارد البيولوجية الزرقاء: الصيد البحري وتربية الأحياء المائية المستدامة والمنتجات القائمة على المواد البيولوجية الجديدة”، و”المجتمعات والشركات الساحلية المرنة.”
وحسب بلاغ لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، يساهم كل واحد من هذه المجالات ذات الأولوية مباشرة في تحد أو أكثر من تحدّيات عشرية المحيطات، وذلك من خلال دعم إنتاج المعرفة العلمية القابلة للاستغلال وضبط السياسات وبناء القدرات والابتكار الشامل في مجال الاقتصاد الأزرق.
يذكر أن رؤية “الشراكة من أجل اقتصاد أزرق مستدام”، هي شراكة أوروبية في إطار برنامج “أفق أوروبا ” للبحث والابتكار (التابع للمفوضية الأوروبية)، تعمل على تصميم وقيادة ودعم انتقال عادل وشامل نحو اقتصاد أزرق متجدد ومرن ومستدام.
وتهدف هذه الشراكة الأوروبية إلى تحفيز التحول الضروري نحو اقتصاد أزرق محايد من أجل مناخ مستدام، ومنتج وتنافسي، في أفق سنة 2030، بالإضافة إلى إيجاد الظروف الملائمة لمحيطات مستدامة للشعوب بحلول سنة 2050، ودعمها.
