يتباحث مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي في لوكسمبورغ، اليوم الإثنين 24 أفريل 2023، في مسألة المساعدات العاجلة لتونس في ظل تدفق المهاجرين غير النظاميين.
ويناقش الاتحاد الأوروبي ملف توجيه مساعدات مالية لتونس، بضغوط من بعض الدول الأعضاء، تتقدمها إيطاليا وفرنسا، بهدف منع الانهيار الاقتصادي وما قد يسفر عنه من زيادات أكبر في تدفقات المهاجرين التي بلغت أعدادا قياسية هذا العام.
وتدفع إيطاليا دول الاتحاد الأوروبي إلى دعم تونس ماليا لمنع تفاقم الأزمة الاقتصادية فيها وتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية وتأمل في أن يكون هناك تحركا ماليا سريعا من الاتحاد الأوروبي، في ظل موجات قياسية للهجرة غير الشرعية المنطلقة من سواحلها، حيث قدرت أعداد من وصلوا السواحل الإيطالية العام الجاري بأكثر من 30 ألفا.
وقال أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، إن “الهجرة غير النظامية زادت بنسبة 100% من تونس”.
وأضاف تاياني لوسائل الإعلام الإيطالية: “لم يظهر الاتحاد الأوروبي تضامنا كافيا معنا حتى الآن… إلا أنه بدأ يتفهم ضرورة إظهار المزيد من التضامن، لأن هؤلاء الأشخاص لا يبقون في جزيرة لامبيدوزا”.
وأعرب أنطونيو تاياني، في تصريح إعلامي لإحدى قنوات التلفزة الإيطالية، عن الأمل في "تحرّك مالي من الاتّحاد الأوروبي تجاه تونس" في مجلس الشؤون الخارجية المقرّر يوم الاثنين المقبل.
وفي وقت سابق، أعلن أنطونيو تاياني عن تقدّم في "الاتّجاه الصحيح" بشأن تونس، التي يجب منع "الانهيار المالي" فيها، ولكنّه لم يكشف عن تفاصيل بهذا الصدد.
