حقق النادي الإفريقي فوزا ثمينا لدى استضافته للأولمبي الباجي قلص به الفارق عن الترجي الرياضي المتصدر إلى مستوى نقطتين فقط معوضا بذلك جزءا مما خسره في نهاية الأسبوع المنقضي بانهزامه أمام النادي الرياضي الصفاقسي.
نادي باب الجديد انتصر بهدف يتيم كالعادة و يدين في فوزه هذه المرة إلى مهاجمه التشادي ايزيكال اندوواسال الذي أكد نجاعة انتدابه بعد الوجه الطيب الذي قدمه يوم الأحد الفارط.
لاعب آخر استحق الثناء في أعقاب مواجهة اليوم هو الحارس عاطف الدخيلي الذي أنقذ الفريق في عدة مناسبات من فرص باجية خطيرة لعل اثنتين أو ثلاثا منها ترقى إلى مرتبة الأهداف المحققة.
الاشادة بمردود الدخيلي أمر يفرض نفسه في لقاء اليوم فإضافته كانت موجودة بخلاف ما سجلناه في لقاء السي أس أس أو غيره من المباريات التي تسبب فيها الحارس الأول للإفريقي في ضياع عدة نقاط كانت ممكنة لو أنه كان بمثل جاهزية اليوم.
النادي الإفريقي لم يقدم مستوى كرويا عاليا حيث وجد الفرنسي لاندري شوفان نفسه مطالبا ببسط تغييرات فنية وتكتيكية تتماشى مع ما تبقى لديه من رصيد بشري بعد العقوبات الأخيرة في رصيده وأيضا الإصابات التي تعاني منها المجموعة.
التغييرات شملت كل شيء من الخطة إلى اللاعبين ليقدم الفريق بداية قوية ثم يتراجع الأداء بشكل مريب طيلة فترة أولى خلق خلالها زملاء اليعقوبي بعض الفرص المحتشمة. أما الشوط الثاني فكان أكثر سوءا وظهر خلاله الإفريقي بشكل لا يوحي أنه من أبرز المرشحين للقب ليكون الانقاذ مرتبطا برأسية رائعة من التشادي ايزيكال عززها عاطف الدخيلي بتصديات حاسمة قادت الفريق إلى النقاط الثلاث وتقليص الفارق عن المتصدر.
